بخارات وجد
كيف أحاول منع هبوبي كالأنسام
نحو عبيرك من إحساس هب غرام
تلك قوافل روحي تمضي و بضائعها
نحو عيونك عشق فيك يذوب هيام
تصعد أنفاسي من لهب بخر روحي
حتى صارت في أجواء العشق غمام
انا محترق يابس وقتي جمر أصبح
و كذا أحترق الأخضر مني بالأيام
أنا مشتعل الروح شعوري بركاني
يقذف حمم من أعماقي نبض هيام
أنا ما بعد العشق جنوني دون حدود
بلغ الأقصى و تجاوزه دون ختام
تلك بداية نبضي فيك دون نهايه
لن أتوقف فيك بحد أو بمقام
عشقي غير العشق شعور بتقدمه
لا يعرف بالعشق حدود بالإغرام
يا زهرة أوركيدا قلبي لك يستنشق
تلك الأنفاس فزيديني فيك هيام
ألقي نفحات لحياتي من تشرينك
تسبح نحوي لي أجواء بالأنسام
تنشر في آفاقي عبق و سنا ضوء
يتساقط وحي في عيني كالأنغام
يشرق في أكواني فجر بطلائعه
يهزم ليلي كي لا يبقى منه ظلام
كيف أحاول منك رجوع وأنا فيك
عشقا ممتد الإحساس مدى الأعوام
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق