من أخطر ما يتعرض له الكائن البشري هو الإنسجام الروحي المُطلق،
العشق البصري يتلاشى بتكرار الوجوه والملامح المختلفة وفقاً للظروف النفسية التي تكون الورقة الرابحة دائماً مع الكائنات البصرية!
على عكس البصيرة ..
فهي تنظر إلى الأشخاص كأرواحٍ عارية، وهذا ما يجعل بعض المشاعر خطرة جداً !
الرتابة والملل سوف تعصف بالعشق البصري يوماً ما دون أدنى شك،
بينما عشق البصيرة يبقيك في حالة تأهب دائم ومستمر .. لأن الجسد محدود .. بينما الروح لا حدود لها، ولربما حافة الكون حدودها لكن بشكلٍ مؤقت!
المصرى الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق