الخميس، 2 فبراير 2023

صَرْحَ الْهَوَاشِمِ يَسْتَقِي مِنْهُ الْهُدَى

 صَرْحَ الْهَوَاشِمِ يَسْتَقِي مِنْهُ الْهُدَى

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الفلسطينية / ابتسام أبو واصل محاميدتَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
صَلِّي عَلَى طَهَ مِنَ الْوِجْدَانِ=أَمْرٌ مِنَ الْمَوْلَى عَظِيمَ الشَّانِ
صَلِّي عَلَيْهِ وَوَحِّدِي رَبَّ الْوَرَى=فَلَصَرْحُهُ الْأَرْقَى بِكُلِّ زَمَانِ
وَلْتَذْكُرِي طَهَ الْبَشِيرُ مُؤَيَّداً=بِرِعَايَةِ الْمَوْلَى بِكُلِّ مَكَانِ
مَنْ فِي الْخَلَائِقِ مِثْلُهُ قَدْ أَمَّنَا؟!!!=مَنْ مِثْلُهُ فِي رَأْفَةٍ وَحَنَانِ؟!!!
مُتَوَكِّلاً وَمُبَشِّراً أَوْ مُنْذِراً=وَمُعَلِّمَ التَّقْوَى مَعَ الْقُرْآنِ
صَرْحُ الْهَوَاشِمِ يَسْتَقِي مِنْهُ الْهُدَى=أَكْرِمْ بِنُورِ الْمُصْطَفَى الْعَدْنَانِ
صَرْحٌ تِأَلَّقَ فِي الذُّرَى وَفُرُوعُهُ=قَدْ كَوَّنَتْ دَوْحَ الْمُنَى الْوَسْنَانِ
صَرْحٌ تَرَبَّعَ فِي الشَّمَالِ وَعَرْشُهُ=فَوْقَ الْجَنُوبِ بِوَثْبَةِ الْعِرْفَانِ
أَأَبَا الْحُسَيْنِ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مُنْزِلٍ=دَعْنِي أَهِمْ بِنِدَائِكَ الرَّيَّانِ
دَعْنِي أُعَدِّدْ مِنْ خِصَالِكُمُ الَّتِي=تُغْنِي السَّؤُولَ بِعِزَّةٍ وَتَفَانِ
دَعْنِي مَعَ الْأُرْدُنِّ فِي يَوْمِ الْهَنَا=أَيَّامُكُمْ بِوِعَاءِ عَزٍّ هَانِ
أَأَبَا الْحُسَيْنِ تَرَنَّمَتْ قَيْثَارُهُ=نِعْمَ الزَّعِيمُ وَيَشْهَدُ الْحَدَثَانِ
أَمَلِي الْحَبِيبُ بِأُرْدُنِي فِي عَهْدِكُمْ=أَمَلِيكَ كُلِّ الْوَرْدِ وَالرَّيْحَانِ
اَلْغَيْثُ هَلَّ عَلَى بَيَادِرِ عَهْدِكُمْ=مُتَغَزِّلاً فِي أَجْمَلِ الْبِلْدَانِ
يَا أُرْدُنَ الْأَبْطَالِ طَابَ لِقَاؤُكُمْ=بِكَوَادِرِ الْعُشَّاقِ وَالْغِزْلَانِ
لَمْ تَنْحَنِ الْأَبْطَالُ يَوْماً لِلْهَوَى=أَوْ تَأْتَنِسْ بِغَرَائِزِ الشَّيْطَانِ
بَلْ سَطَّرَتْ أَسْفَارَ مَجْدٍ شَاهِقٍ=يَعْلُو بِقِمَّتِهِ مَعَ الظِّبْيَانِ
عِشْ لِلْأَمَانِي هَلَّلَتْ لِلِقَائِهَا= بِنْتُ الْأَكَابِرِ فِي الضُّحَى الْوَلْهَانِ
أَأَبَا الْحُسَيْنِ تَرَنَّمَتْ لِلِقَائِكُمْ=تِلْكَ الْيَمَامَاتُ اعْتَلَقْنَ بِزَانِ
قَدْ وَحَّدَتْ رَبَّ الْوَرَى وَدَعَوْنَنَا= لِلِقَائِهِ فِي غُرْبَةِ الْإِنْسَانِ
فِي مَهْرَجَانِ عِرَارَ قَلْبِي هَائِمٌ=مُتَعَلِّقٌ بِحِمَاكُمُ الْمُتَفَانِي
قَلْبِي يُرَنِّمُ أُرْدُنِي يَا أُرْدُنِي=يَا مُلْتَقَى الْأَحْبَابِ فِي عَمَّانِ
هَتَفُوا لِأَجْلِ الْقٌدْسِ مِنْ خَلَجَاتِهِمْ=وَالدَّمْعُ فَاضَ بِأَجْمَلِ التَّحْنَانِ
اَلْقُدْسُ أُولَى الْقِبْلَتَيْنِ وَعُمْرُهَا=عَرَبِيَّةٌ فِي أَجْمَلِ الثِّيبَانِ
يَا ثَالِثَ الْحَرَمَيْنِ طَالَ غِيَابُنَا=سَيَعُودُ عَصْرُكَ أَجْمَلَ التِّيجَانِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نص‏‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...