صَرْحَ الْهَوَاشِمِ يَسْتَقِي مِنْهُ الْهُدَى
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الفلسطينية / ابتسام أبو واصل محاميدتَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
صَلِّي عَلَى طَهَ مِنَ الْوِجْدَانِ=أَمْرٌ مِنَ الْمَوْلَى عَظِيمَ الشَّانِ
صَلِّي عَلَيْهِ وَوَحِّدِي رَبَّ الْوَرَى=فَلَصَرْحُهُ الْأَرْقَى بِكُلِّ زَمَانِ
وَلْتَذْكُرِي طَهَ الْبَشِيرُ مُؤَيَّداً=بِرِعَايَةِ الْمَوْلَى بِكُلِّ مَكَانِ
مَنْ فِي الْخَلَائِقِ مِثْلُهُ قَدْ أَمَّنَا؟!!!=مَنْ مِثْلُهُ فِي رَأْفَةٍ وَحَنَانِ؟!!!
مُتَوَكِّلاً وَمُبَشِّراً أَوْ مُنْذِراً=وَمُعَلِّمَ التَّقْوَى مَعَ الْقُرْآنِ
صَرْحُ الْهَوَاشِمِ يَسْتَقِي مِنْهُ الْهُدَى=أَكْرِمْ بِنُورِ الْمُصْطَفَى الْعَدْنَانِ
صَرْحٌ تِأَلَّقَ فِي الذُّرَى وَفُرُوعُهُ=قَدْ كَوَّنَتْ دَوْحَ الْمُنَى الْوَسْنَانِ
صَرْحٌ تَرَبَّعَ فِي الشَّمَالِ وَعَرْشُهُ=فَوْقَ الْجَنُوبِ بِوَثْبَةِ الْعِرْفَانِ
أَأَبَا الْحُسَيْنِ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مُنْزِلٍ=دَعْنِي أَهِمْ بِنِدَائِكَ الرَّيَّانِ
دَعْنِي أُعَدِّدْ مِنْ خِصَالِكُمُ الَّتِي=تُغْنِي السَّؤُولَ بِعِزَّةٍ وَتَفَانِ
دَعْنِي مَعَ الْأُرْدُنِّ فِي يَوْمِ الْهَنَا=أَيَّامُكُمْ بِوِعَاءِ عَزٍّ هَانِ
أَأَبَا الْحُسَيْنِ تَرَنَّمَتْ قَيْثَارُهُ=نِعْمَ الزَّعِيمُ وَيَشْهَدُ الْحَدَثَانِ
أَمَلِي الْحَبِيبُ بِأُرْدُنِي فِي عَهْدِكُمْ=أَمَلِيكَ كُلِّ الْوَرْدِ وَالرَّيْحَانِ
اَلْغَيْثُ هَلَّ عَلَى بَيَادِرِ عَهْدِكُمْ=مُتَغَزِّلاً فِي أَجْمَلِ الْبِلْدَانِ
يَا أُرْدُنَ الْأَبْطَالِ طَابَ لِقَاؤُكُمْ=بِكَوَادِرِ الْعُشَّاقِ وَالْغِزْلَانِ
لَمْ تَنْحَنِ الْأَبْطَالُ يَوْماً لِلْهَوَى=أَوْ تَأْتَنِسْ بِغَرَائِزِ الشَّيْطَانِ
بَلْ سَطَّرَتْ أَسْفَارَ مَجْدٍ شَاهِقٍ=يَعْلُو بِقِمَّتِهِ مَعَ الظِّبْيَانِ
عِشْ لِلْأَمَانِي هَلَّلَتْ لِلِقَائِهَا= بِنْتُ الْأَكَابِرِ فِي الضُّحَى الْوَلْهَانِ
أَأَبَا الْحُسَيْنِ تَرَنَّمَتْ لِلِقَائِكُمْ=تِلْكَ الْيَمَامَاتُ اعْتَلَقْنَ بِزَانِ
قَدْ وَحَّدَتْ رَبَّ الْوَرَى وَدَعَوْنَنَا= لِلِقَائِهِ فِي غُرْبَةِ الْإِنْسَانِ
فِي مَهْرَجَانِ عِرَارَ قَلْبِي هَائِمٌ=مُتَعَلِّقٌ بِحِمَاكُمُ الْمُتَفَانِي
قَلْبِي يُرَنِّمُ أُرْدُنِي يَا أُرْدُنِي=يَا مُلْتَقَى الْأَحْبَابِ فِي عَمَّانِ
هَتَفُوا لِأَجْلِ الْقٌدْسِ مِنْ خَلَجَاتِهِمْ=وَالدَّمْعُ فَاضَ بِأَجْمَلِ التَّحْنَانِ
اَلْقُدْسُ أُولَى الْقِبْلَتَيْنِ وَعُمْرُهَا=عَرَبِيَّةٌ فِي أَجْمَلِ الثِّيبَانِ
يَا ثَالِثَ الْحَرَمَيْنِ طَالَ غِيَابُنَا=سَيَعُودُ عَصْرُكَ أَجْمَلَ التِّيجَانِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق