الخميس، 2 فبراير 2023

ألف شكر لفتوني

 ألف شكر لفتوني

أحس إليك أنجذابي يكون
فشكرا .. و شكرا لتلك العيون
لما وزعته بسحر لها
بكون شعوري رهيب الفتون
و شكرا .. و شكرا لتلك الخلود
لتلك الورد التي قدمت
كباقة حسن بشكل و لون
بعيني تشكل إيقاعها
ذهولا بكل حضور حضر
و شكرا .. وشكرا لتلك الشفاه
كزهرة جوري بالابتسام
أشارة قلبي بدون كلام
فكان الغرام و كان الجنون
بحبك أصبحت هذا الهوى
و هذا الشعور بهذا الجوى
أوزع للزهر أحساسه
بكل الفصول شعوري أزدهر
أريج يفوح ربيع الهوى
و أصبح عشقي وجود و كون
لأنك أنثى بهذا البريق
فحبي بمثلك حتما يليق
فشكرا لهذا الحضور الأنيق
بكوكب عشقي تدلى هيام
كما تتدلى بمرج غصون
لأنك أنثى بهذا الشموخ
و هذا المقام الرفيع المقام
غرامك لا بد بي أن يكون
كفرض علي لزام لزام
فشكرا .. و شكرا لهذا الوقار
لهذا الجمال بعيني حضر
ليكتب بالقلب هذا القرار
قرار غرامي بشتى الصور
بكل خضوع و كل ولوع
دعاني إليه و حولي انتشر
فشكرا .. وشكرا لهذا الهوى
و شكرا .. و شكرا لهذا الفتون
بقلم
أحمد الشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...