••هواك قصيدة••
فأنتِ يا سَيدتي
عَميقة الفِكرِ
كأنكِ قَصيدةٌ
رأيتُها بَعد فطام
حَرفا شَوقٍ
يتَراقصان سَهواً
ويَتجَمل الهَوى
يَحتارهُ المنام
نِطاقَ عيناكِ
تَخَطى حُدودي
وأنا عاصٍ لِمَن
أراهُ في هِيامِ
خَيالي عَقيمٌ لا
أجد فِيهِ حُباً
فأنتِ حَقيقة
نَبضي لها احترام
يَجود الوِدُّ يا
أرق الزَنابِق أنتِ
فَكل النَجوى
لكِ فأنا بكِ لهام
مُمطِرةٌ على
بَتلات الفُؤادَ خَيراً
يا نَدية العُمرِ
كأنكِ صَباحٌ نسام
أناجِي أطيَاف
الوَجدَ يا حَنيني
أنتِ ذات حُسنٍ
لا يَحلُ بِهِ صِيام
غَرامُكِ المُفدى
يَجول في شَغفي
أأقولُ أحبكِ يا
قَمري و أنا ظَلام
يا نُور سُروري
ودَرباً لي أسلُكهُ
عَرفتكِ هَاوياً
بكِ بَين كُل الأنام
حَبيبة خَافِقي
أقول الشِعر فيكِ
فأنا رَسولٌ مُستكينٌ
لكِ جُّل الكلام
فأنا شَرقي الهَوى
أغارُ مِن خَيالٍ
فأنتِ الصَّبُ
لِعُمري عَالية المَقام
..........................
بقلمي: الشاعر تامر أبودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق