بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} أنا الأغلى
بقلم اَلشَّاعِرَةُ الفلسطينية الْمُبْدِعَةْ/ مقبولة عبد الحليم
كفاني فيك صبًّا مستهاما= فكم قد ناء بي قلبي غراما
وإن عاتبتَ في ولهٍ حنيني = سأملأ قلبك الغالي هياما
فأنت النار في صدري تلظّت= وأنت العشق في نبضي تسامى
يغار القلب لو شاقتك غيري = ونار الشوق تزداد اضطراما
أنا الأحلى فكيف تروح عني = وعن همساتيَ الأشهى .. مداما
أنا الأبهى وشاعرة القوافي = إذا غنيّتُ كلّ الكون هاما
أنا الأوفى دع الأيام تجري = لتعلم من هي الأبقى وئاما
أنا الأغلى.. فليتك لا تداري = حنينك للتي سرقتك ... "ياما
وأعرف أنني الأولى.. وأني= بقلبك كم عشقت به المقاما
وحبك قد تجذّر في شغافي = كما طفل بأحشائي تنامى
جنونك قد غزاني واعتراني = وسهمك قد رماني واستقاما
أموت على يديكَ حبيب روحي = فصلِ علىَ .. واقرِئني السلاما
بقلم اَلشَّاعِرَةُ الفلسطينية الْمُبْدِعَةْ/ مقبولة عبد الحليم
{2} أَضُمُّكِ وَالْمَهَا تُلْقِي السَّلَامَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ الفلسطينية الْمُبْدِعَةْ/ مقبولة عبد الحليم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
ضُلُوعُ فُؤَادِيَ اضْطَرَمَتْ غَرَامَا = وَقَلْبِِِِِي يَا مَلِيكَةُ فِيكِ هَامَا
وَلَاحَتْ لِي بِحُبِّكِ سَابِقَاتٌ = وَلَكِنْ هِبْتُ وَاخْتَرْتُ السَّقَامَا
أَنَا الصَّبُّ الَّذِي بِهَوَاكِ رَوَّى = هَوَى الدُّنْيَا وَلَمْ يَخْشَ الْمَلَامَا
دَعِينِي فِي هَوَاكِ أَهِمْ بِطَبْعِي = فَفِطْرَتِيَ الَّتِي عَشِقَتْكِ {يَا مَا }
أُفَكِّرُ فِيكِ وَالتَّفْكِيرُ يُعْمِي = وَيَحْرِمُنِي مَعَ اللَّيْلِ الْمَنَامَا
فَكَيْفَ أَسِيرُ فِي دَرْبِي زَمَاناً = وَأَنْتِ سَكَنْتِ فِي قَلْبِي فَحَامَا
يُرِيدُكِ فِي مَسَاءَاتِي نَهَارِي = وَيَحْلُمُ أَنْ يُسَامِرَكِ ابْتِسَامَا
كَفَى نَأْياً تَعَالَيْ يَا حَيَاتِي = فَنَارُ الشَّوْقِ تَزْدَادُ اضْطِرَامَا
وَنَامِي فِي عُيُونِ الْقَلْبِ نَامِي = أَضُمُّكِ وَالْمَهَا تُلْقِي السَّلَامَا
مَعاً سَنُرَوِّضُ الدُّنْيَا بِقَلْبٍ = لَهِيبُ الْحُبِّ يُكْسِبُهُ احْتِرَامَا
أَنَا الصَّبُّ الَّذِي بِهَوَاكِ يَحْبُو = وَقَلْبِي قَدْ هَوَى فِيكِ الْمُدَامَا
فَلَوْ أَنِّي شَرِبْتُ الْكَأْسَ صُبْحاً = لَقَضَّيْتُ النَّهَارَ بِكِ اعْتِصَامَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com