الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

الندم . . بقلم وعد الله حديد

 الندم . .

فلسفةٌ باتجاه التصحيح
خاطرةٌ في مُستهلِ عامٍ هجريّ
بقلم وعد الله حديد
في الثلاثين من تموز 2022
ليس منّا من أمِنَ الحياة وصِعابها , ليس من أحدٍ من لم يأتِ فِعلاً تافِهاً أو تصرفاً غير مُتقبلٍ في مرحلةٍ من مراحل حياته شعر حياله بغصةٍ وألمٍ متبوعةً بِندم .
ليست الحياة على وتيرةٍ واحدةٍ من الانصاف والقبول , وسوف لن تكون آمنةً على المدى البعيد , لابد ان تتخللها مواقفُ خارجةً عن السيطرة بسببِ عدم اشراك
سبلٍ عقلانيةٍ في التعامل معها ,ولو انني منحت اليومَ فرصةً للتصرف إزاء تلك الواقعة التي سببت لي أرقاً مستديماً لكان تعاملي اليوم معها مغايراً عما كان
عليه قبل مايزيد عن ثلاثين عاماً ,لم يعد الندم نافعاً بعد هذا البعد الزمني ولكنه كان مُحفزاً لتجاوز أيَّ تصرف غير مدروس.
ليكن تصرفك ايها الانسان عقلانياً بمستوى المسؤليه ,استشر الاخرين في امورٍ تشابكت عليك وحكم عقلك بعد سماعك للحلول الافتراضيه ممن هم حولك .
إتبع سُبلَ عقلك كي لاتطال الاخرين باللوم إن أتيت أمراً مرفوضاً أشار عليك به اولئك الاخرون كي لاتطالك الندامةُ أنك تصرفت بالنيابة عن احدٍ عندما اخذت برأيهِ .
لانفعَ ولا طائلَ من شيئٍ اسمه الندم بعد ان وقع المحظور فان الايام لن تعود ادراجها لتصحيح هفواتٍ اصبحت في عداد النسيان ولكنه كان درساً دون شكٍّ باتجاه التصحيح
وعد الله حديد
قد تكون صورة ‏‏‏طائر‏، و‏شجرة‏‏ و‏سماء‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...