الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

كان حلماً بقلم شهناز العبادي

 كان حلماً

استيقظت من نومي
على حلم بدد سكوني
وأنا انتحب وانادي
أسمك لن تجيب
ضاق صدري وخمدت
دقات قلبي
حتى شعرت بأنني لا
أستطيع التنفس
خارت قواي وأنا وحيدة
لم يسعفني سوى قلمي
أمسكت به ويدي ترتجف
أكتب ماحدث لي لم
ينوصف
تلعثمت حروفي وأعلنت
خوفي
وانهك مدادي دقات قلبي
تنادي
هل يسمعني أحد
حروفي حزينه وحشتي
لعينة
شلت حركتي
نزلت دموعي بغزارة
أحسست في حلقي مرارة
تسارعت ضربات قلبي
بدأ قلمي يُسطر رعبي
تنهدت بعمق حزين
أين أنت تركتني منذ
سنين ولا زلت تأتيني في
أحلامي
تذهب وتترك خيبة
أمامي
وحيدة أعاني فقدك
وبعدك
تموت من جديد في
أحلامي
يتجدد حزني وألامي
أصحى على كابوس
رحيلك
مفزوعة لفراقك اهدئ
روعي
لكن في اليد حيلة
هذا حالي يافقيدي
ترافقني لن تغيب عني
ادعوا لك وابتهل يارب
يرحمك ويرحم عباد
الله
شهناز العبادي
قد تكون صورة ‏نص‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...