الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

(( واقع الأنثى الشرقية ))***** بقلم بدر شحود

 *****(( واقع الأنثى الشرقية ))***** يعتمد للنقاش لمن يريد

نحن مجتمع شرقي معظمنا يعيش تحت مظلة العادات والتقاليد والدين برجالاتها الظالمين المتحكمين الأنانيين والذين يحللون لأنفسهم ويحرمون على غيرهم لفقدانهم المصداقية والإنسانية التي فيها نرتقي لمرتبة الإنسان الذي يعترف ويقر قولآ وفعلآ وبكل رغبة وتقبل بحقوق الأخر . بنت . ولد . زوجة . أخت . وهذه المصداقية والإنسانية لو طبقت بالكامل لاتتعارض مع الدين الحق أبدآ
حيث أن معظم نسائنا يعيشون بعامل إرضاء النفس بالأمر الواقع خوفآ من هذه المظلة .
وأن تسلط الذكورية أمعن في الخداع والنفاق والكذب
ورغم التطور والرقي في بعض مناطق بلداننا والتي نجحت فيه الأنثى في تثبيت وجودها وتفهم الرجل هذا الامر وتقبله لكن تبقى النظرة الذكورية فوقية بعض الشيئ
ودائمآ الضحية الأنثى .
ناهيك عن دوافع الزواج السلبية منها . الفقر . الهروب من واقع قاهر وظالم . خوفآ من العنوسة . إلزام الفتاة بإبن عمها . طمع وجشع الأهل بالإغراءات المادية وهذه الزيجات تفتقر للحب الصادق .
حيث أن معظمها ينتج الطلاق أو الجريمة .
وأنا مؤيد للطلاق لسببين حين يكون هناك عدم رغبة وتقبل ونقص بالمشاعر
أولآ . ينتفي الظلم والقهر .
ثانيآ . ممكن لكليهما إيجاد السعادة بزواج ثاني وكلما كان الطلاق مبكرآ فهو أفضل ولا حلول إلا بالمصداقية والإنسانية من بداية الحب حتى الزواج وتربية الأولاد فالصدق ضامن لإستمرار السعادة في الحياة .
حيث أن تحت سقف الحب الصادق تحل جميع الخلافات الزوجية بالتنازل من الطرفين الذي يمليه الحب .
ولنتعظ من تجارب الحياة ونتعقل بها لأنها واقع حقيقي
حيث أن الحب لاإرادي تتملكه المشاعر والأحاسيس مسيطرة ومتحكمة وحكمها مؤلم وقاس إن لم تصل لمبتغاها . الضغط والكبت النفسي والحرمان يفجر البركان ودائمآ الضحية الأنثى وإني ارى أن الأهل الأكثر ملامة وظلمآ وبلاء في هذا الأمر علينا ادراك ذلك والإقرار به قولآ وعملآ .
بدر شحود
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...