الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

.( دَعنِي أرتاحْ ) بقلم د. صلاح شوقي...........مصر

 .......( دَعنِي أرتاحْ )

★★★
يا حبيبَ العُمر ، اقترب أكثَر
دَعنِي علَى ، كَتِفِكَ أرتَاحْ
خاصَمَتنِى الرَّاحة لزمنٍ ،
فجسدِي ، تُؤلمُهُ الجِِرَاحْ
تسمَع في صَمتي صراخٌ ،
أتعبني اليأسِ ، فنَسِيتُ السَماحْ
أتسمعُ نبضي؟ ، الَيكَ يَحبُو
كطفلٍ يتِيمُِ أمٍ ، لا يَمَلُّ النُّوَاحْ
أحرامٌ أن أحلُمَ كالأُخرياتِ
بعشقٍ ، وسعادةٌ بِساطُها بَرَاحْ؟
وعُمرُ في الحُبِّ سعيدة ، لا
أمَلُّ النداءُ ( أحِبكَ) ، بَوَاحْ
متى يجمعُني بصَدرِكَ رُقادٌ
بلا هُجُوعٍ ، وكَم كنتَ لَمَّـاحْ
وما سِوَى ، دِفءُ عناقكَ يشفِي
جَسدٍ ، كأنَّهُ أشلاءٌ مزَّقَتهُ الرِّمَاحْ
هل عانيتَ لوعةً ، و وَجدًا، وسُهدًا
ويأسًا يجعلكَ ، تُكسِّرُ الأقدَاحْ ؟
رُدَّ لِي أيام هَجرٍ قتلتنِي و ليالٍ
وَحدَتُها مَوتٌ ، و أنتَ سَوَّاحْ
صَدَّقنِي ، بِدُونِكَ كأنِّي أُهذِي ، أكادُ
أمُوت ، و ليسَ في الموتِ ، مِزَاحْ
★★★
د. صلاح شوقي...........مصر
قد تكون صورة ‏شخصين‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...