
سحرا أثمل الأجل

جراحات تحيي هدوءا لتسرعي
و بمكامنا
للذات تنمو هدأتي و ليسعد الشوك
أملا
يتسامى
كالبرق بدنيا مقاماتي ليتفرش الارض
و ليعطر
الأحراش زغبا ودع الجنون بىاعما
بالهروب
و تقرب الريح صرصرا و هروبه
عواصفا
للدموع فتداخلت مرافىا للعشق
و جمرها
الساخن لعنات الاستجمام فترفعت
أشرعتها
علوا فوق مراسي قوارب الدهر
فاثخن
الالم مواجعا لجراحاتي و تنصل
الأجحاف
لونا و دفئه هوسا اهلكته اوزانا
لعقارب
الوقت فتجسد الهلاك أرادة تنمو
خواصرها
بفراشات قد اشبعها الشوق
هذيانا
لمجاهل النسيان و زوابعي
هذيانا
بمدافنا يسكنها الخوف و
خرافات
اهملها الوجع و برودتها اوحالا
للدفء
و عذرا تذرع من التحرر فأربك
الوجد
و تنمره يمرغ الانحسار و ضياعه
أملئ
الشغف سرا بواحات للندى فأعمى
حواسي
و بعدها تركا قد أغبر العبور
شواطىا
تطالع الحراشف و فجرها المظلم
يعصر
العصفر و ليتمادى كالخريف
موازينه
البلل و صورا تلونت أطرها
زرقة
كأنها نهاية الأعمار و جنزنا
لأحياءك
أشباحا اغرورقت عيناها
هموما
و قطرات من الدم فتألم العقر
و قد
مرغ الشر لانفاس عقيمة و
غيمات
السكون تذرف الاسى و في
تهجد
الأحلام بركات للعوز تشرعها
الذكريات
و من المدافن ينمو ماماتي
فتصفح
الالم آمالا هواءها يرعب نيران
الصقيع
ليجف العطر لمكامن الذات
و تلون
الصخر المحفور بالشوق سببا
لأبتلاء
قطرات المطر و حرارة التعبد
بؤبؤا
للعين تورم فأمتشق الصراخ
فتسلطن
الريح على الشعور فأكسى الكفاف
درعا
من اللؤم و كفوفا أطمرها الجفاف
فتشمع
التراب مع الحجر و جفاءه سحرا
أثمر
الأجل فتقوس السر و غناءه أملي
و على
الاسرار القبل تلاست أنفاسا للعناق
و حكاياتها
عطرا وردي



















الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق