السبت، 24 سبتمبر 2022

أمسك الشموع وأنير

 أمسك الشموع وأنير

لمن سعي إلي الطريق.
يبصر في الظلام
لايسير في الدرب غريق.
يري الكون كما يرى
جميلات ورود الرحيق.
يظل مبتسم الوجه
يستنشق الزفير والشهيق.
أدور كالنحل علي الزهر
أجمع الشهد يدفعني أصل عريق.
دارت بنا الأيام ولم
نعد نجتمع معا كالفريق.
ما دامت أرجلي تخطو
لن يكل ساعدي ولن أفيق .
يا أيها الإنسان أنت أخي
تعالي معي نجتاز الطريق.
أحمد المتولى مصر.
Ahmed Elmetwally وشخص آخر
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...