السبت، 24 سبتمبر 2022

المُحاسَبَةُ الفَورِيَّةُ

 المُحاسَبَةُ الفَورِيَّةُ

شعر/ فؤاد زاديكى
رَبُّ عَرْشٍ ظلَّ في إيوَانِهِ ... داعِيًا النّاسَ في إعْلانِهِ
إنّهُ الدَّيَّانُ في دَيْنُونَةٍ ... عاجِلًا أم آجِلًا في آنِهِ
لو تَراءَى مَرَّةً في مَوقِفٍ ... لَاسْتَوَى الإنسانُ في إيمَانِهِ
ثابِتًا مِنْ غيرِ شَكٍّ مُؤمِنًا ... وارْتَمَى في مُلْتَقَى أحْضَانِهِ
قبلَ أنْ تَمضي حياةٌ مِنْ هُنا ... بِانتِظارِ الحُكمِ مِنْ دَيَّانِهِ
يفعلُ الإنسانُ سوءًا مُذْنِبًا ... غائِبًا عنْ مُستَوى أحْزَانِهِ
دونَ خَوفٍ مِنْ دَوَاعِي فِعْلِهِ ... ليسَ مُهْتَزًّا لِوَا أرْكَانِهِ
لو أتاهُ اللهُ فورًا رَدَّهُ ... ما تَمادَى غيرُهُ في شَأنِهِ
مُمْهِلٌ لِلرَّدِّ, هذا مُؤسِفٌ ... لَيْتَ رَدًّا جاءَ مِنْ دِيْوَانِهِ
عَقْبَ فِعْلِ السُّوءِ حتّى يَسْتَوِي ... دُونَ هذا غائِصٌ في حَانِهِ
ذلكَ الإنسانُ ما مِنْ رادِعٍ ... مُسْتَمِرٌّ في هَوَى أدْرَانِهِ
نَحْوَ ذاكَ الشَّرِّ تَوّاقًا لهُ ... إنّ قَولِي في مَدَى إمْكانِهِ
فيهِ بَعْضٌ مُقْنِعٌ في عَرْضِهِ ... صوتُ عُصْفُورٍ على أفنَانِهِ.
عامر الدليمي، وفهدالصحراء الجرئ وشخصان آخران
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...