سألتك يوما
عن أكثر ما تفتقدين
قلت المحيط
هكذا ملأت غرف البيت
بالأصداف
حتى أثناء الليل
فتسمعين ألف موجة
وموجة
تهدهدك..... إلى أن تنامي
سألتك يوما
عما تفتقدين
قلت الغابة
هكذا ملأت البيت
بألف ورقة صنوبر
وصنوبر
حتى أثناء الليل
عندما تغلقين عينيك
تشمين
رائحة غابة شاسعة
تحيط احلامك
سألتك يوما
عما تفتقدين
قلت النجوم
فأخذت مفكًا
وفتحت ألف ثقب وثقب
في اعلى السقف
حتى تتهاوى قصائدك
في رمش العين
سألتك
عما تفتقدين
قلت القبلات
هكذا قبلتك وقبلتك وقبلتك
قبلتك ربيعًا
صيفًا
شتاء"
وخريف
....
قبلتك
جوار البحر وفي الغابة
وتحت النجوم
لأنه عندما قبلتك
- في تلك اللحظات -
لا أحد منا ابدا"
افتقد شيئًا..........
.................
من قصتي



فتاة صانعة القمر
د. م بشار قادم للعالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق