...... المهرجانات......
تروي المكارمَ أقوامٌ بلا خُلُقِ
والنُّبْلُ تحملهُ نَهَّابةُ الطُّرُقِ
فالأرضُ ترضع طفلًا ليس يتبعها
و الشِّبلُ شبَّ بغير الجدِّ و العَرَقِ
والدَّهْرُ جُبُّ عقيلٍ صار يُتْعِبُهُمْ
و الجبنُ خَلَّفَهُ زادٌ من الأرَقِ
أين العدالة فالأحوال ترسمها
أين النّزاهةُ في صُبْحٍ من الغَسَقِ
ارفعْ يديك إذا ما كنت مبتهلًا
نحو الرُّعاةِ و عِشْ بالنَّزْقِ و القَلَقِ
الكأسُ تشربها ريقًا و من دَنَفٍ
و الصَّمْتُ تعزفهُ..تنجو من الغرَقِ
فالصَّبْرُ تدْفعهُ أثمانَ كِذْبَتِهمْ
و الضَّيْرُ منْحتهمْ في الصّدق و الأَلَقِ
ألحانهمْ شَجَنٌ تغزو مسامعنا
و القلب يندب ما أخفى من الرَّمَقِ
(شاكوشُ)في صَخَبٍ (أُكَّا)يلاحقهُ
(بيكا)يصارعنا كالموت في فَلَقِ
(كاريكُ)يمنحنا مجدًا بلا تَعَبٍ
(أُرتيكُ)يرْفعُ عِلْمًا مات من رَهَقِ
في مهرجانِ بلادِ الألف مِئْذَنَةٍ
يحبو الرّضيعُ على صوتٍ بلا خُلُقِ........
.......الألق هنا المراد به الكذب...
بقلمي....حسن عبد الخالق حسن العدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق