السبت، 13 أغسطس 2022

عاتبني و عاتبته في الهوى (كفاك عدلا ) .... سماح الحنفي

 عاتبني و عاتبته في الهوى

فقال لي كفى و لا تزيدي
سألتُه معاتبةً.. لم لا أزيد؟؟
و ساد الصمت بيننا
و عاد العتاب إليّ في تنهيد
لم لا أزيد؟!!!!!
لم لا أزيد في عتاب معشوقي
و هو لي الشطر من الكلام
بدونه تتوه المعاني
تختفي نكهة الغرام
تسود أروقتي رائحة الحطام
و الجوارح تناديه
أين أنت يا ابن الكرام
فالعين عطشى منك
لنظرة الوئام
و النفس تناديك سند
إذا ما غضبت الأيام
و الروح تهواك نبضاً
و لا تخشى في الحب ملام
أنت يا أيقونة الهوى
قلبي من الحب هوى
و أنت عزمك لا يلين
و قادر على النوى
سلْ عينيا
إن جئتَ يوماً إليّا
سأجعل منك كوكباً في مدارك
أحوم حولك علني أنول
نورٌ من وِهاجك
لينير ظلمة قلبٍ حالك
أو تنفض عنه غبار استوطن فيه
و أكون أنا لك عشتار
و تكونَ أنت لي تموز أو أشور
نستوطن الوركاء
حيث لا بشر و لا قدر
أنا و أنت و النجمه الثمانيه و ضي قمر
و باقات الزهر
نمتلك الجنه و لا نعرف طريقا للسفر
فيا عاذلي كفاك عذلاً
فوالله ما بيدي حيله
و لا أملكُ إلا قلبا مرحى له إن صبر
(كفاك عذلاً).... سماح الحنفي
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏زهرة‏‏ و‏نص‏‏
سمير عبد الحليم الجمل، وAbbas Saleh و٦ أشخاص آخرين
١٠ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...