عاتبني و عاتبته في الهوى
فقال لي كفى و لا تزيدي
سألتُه معاتبةً.. لم لا أزيد؟؟
و ساد الصمت بيننا
و عاد العتاب إليّ في تنهيد
لم لا أزيد في عتاب معشوقي
و هو لي الشطر من الكلام
بدونه تتوه المعاني
تختفي نكهة الغرام
تسود أروقتي رائحة الحطام
و الجوارح تناديه
أين أنت يا ابن الكرام
فالعين عطشى منك
لنظرة الوئام
و النفس تناديك سند
إذا ما غضبت الأيام
و الروح تهواك نبضاً
و لا تخشى في الحب ملام
أنت يا أيقونة الهوى
قلبي من الحب هوى
و أنت عزمك لا يلين
و قادر على النوى
سلْ عينيا
إن جئتَ يوماً إليّا
سأجعل منك كوكباً في مدارك
أحوم حولك علني أنول
نورٌ من وِهاجك
لينير ظلمة قلبٍ حالك
أو تنفض عنه غبار استوطن فيه
و أكون أنا لك عشتار
و تكونَ أنت لي تموز أو أشور
نستوطن الوركاء
حيث لا بشر و لا قدر
أنا و أنت و النجمه الثمانيه و ضي قمر
و باقات الزهر
نمتلك الجنه و لا نعرف طريقا للسفر
فيا عاذلي كفاك عذلاً
فوالله ما بيدي حيله
و لا أملكُ إلا قلبا مرحى له إن صبر
(كفاك عذلاً).... سماح الحنفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق