الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

بحرُ القوافي

 بحرُ القوافي

شعر/ فؤاد زاديكى
بحرُ القوافي بِفَضْلِ السِّحرِ مُنْطَلِقُ ... سِحرُ الأنوثةِ مِنْ إبداعِهِ أُفُقُ
لا بُدَّ منهُ لكي نحظى بقافيةٍ ... عَذْبٌ وُرودُها والألفاظُ تأتَلِقُ
بحرُ المعاني معَ الأصدافِ مُنْسَجِمٌ ... بحرٌ جميلٌ مع التّعبيرِ مُتَّفِقُ
ما فاضَ يومًا بإحساسٍ ولا شَغَفٍ ... مِنْ دونِ أُنثى فمِنْها السِّحرُ يَنْطَلِقُ
حِسٌّ رقيقٌ إذا الإطرابُ نادَمَهُ ... في واقعِ الحالِ زالَ السّأمُ والقلَقُ
يَسْتَدْرِكُ الحرفُ بِالمَعْنَى مَوَاضِعَهُ ... وموضِعُ الحرفِ في إشراقِهِ ألَقُ
ما كانَ شِعرٌ بدونِ الحِسِّ ينظمُهُ ... أو كان نَظمٌ إذا ما أُفْسِدَتْ خُلُقُ
الشِّعرُ بابٌ عريضٌ حين تدخلُهُ ... تحتارُ حَقًّا بما قد سُطِّرَ الوَرَقُ
بعضُ المَخَاضِ عجيبٌ في إثارَتِهِ ... روضُ المَحاسنِ مِنْ أكمامِها عَبَقُ
بحرُ القوافي مُثيرٌ في تَوَارُدِهِ ... هذا الحديثُ, الذي للقلبِ يَخْتَرِقُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...