
...قَدرٌ...

إكتبني على اوراق السنين
يراودني اليك،شوق وحنين
بالأمس،كنتَ تستجدي اللقاء
كنتَ كعاشقٍ لا يستكين
أتريدني أن استسلمَ لقَدري
قدري مكتوب على الجبين
لا،لن اطلب الرحمة والغفران
لن تسمع مني آهات وأنين
سئمتُ كل مواعيدك الكاذبة
إحتفظت لنفسي بسِرّْكَ الدفين
انتَ من خان العهد
وانا صبرتُ وكنت بالله استعين
أمضيتُ ربيع عمري في سراب
كنت كمن ينتظر الماء المعين
فلا تعاتبني إن كنت سلوتكَ
إني مخلوقة من ماء وطين
أجَلْ،سأرحل دون عناقٍ ووداع
فلا تندبَ حظك ايها المسكين.
*يوسف محمود شحرور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق