حتى نفسى أصبحت أكثر ثرثرة وأعلى صوتا منى حين أُناقشها . أصبحت أخشى النظر إليها فى المرأة . فهى تفهمنى وتفهم ما يجول بخاطرى وما تُكنه سرائرى . أه كم تجلدنى وتعذبنى بقسوة وكأنها تعشق أن ترانى عاجزا عن الدفاع حتى عن نفسى . لا أفهم لماذا لا تُدرك أنى أحتاج لمن يسمعنى . يسمعنى فحسب . لا ينطق ولا يُجيب . لا ينظر لى نظرة من أى نوع . لا نظرة إعجاب ولا سخرية . لا يُجادلنى أو يُناقشنى . لا يوافقنى أو يعارضنى . أحتاج فقط لمن يسمعنى . لمن أُفرغ لديه كل ما بداخلى وما أثقلتنى به الآيام وأتركه وأنا موقن أنى ألقيت بسرى بُجب لا قرار له ....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كيف أنّجو من غوصّي فيكِ
كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...

-
(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...
-
**قصيدة عن الألم والعذاب في غزة العزة** أيا غزةُ، يا جرحًا في القلبِ عميقاً أرضُ العزةِ، فيها الأملُ مضيءُ تبكي السماءُ من شدةٍ وحنين و...
-
إن جمعوا كلَّ العاشقينَ بساحةٍ سأكونُ بينَ الفارقينَ مُقَدَّمُ إن قال الناظمونَ بيتاً في الهوى ساقولُ بيتاً في هواكِ ﻻ ينظمُ إن ملأَ فيضٌ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق