الأربعاء، 24 أغسطس 2022

بإختصار

 بإختصار

بقلم / أحمد حافظ
من المسئول عن دخول مصر كأس العالم بعدد أصابع اليد الواحدة؟
أصبحت كرة القدم إحدي مصادر زيادة الدخل القومي لكل الدول التي نجحت في دخول كأس العالم بصفة مستمرة سواء من إقامة كأس العالم علي أرضها أو بيع لاعبين للدول الأخري ولا ينبغي الإكتفاء بفكرة يكفينا فخرا لدخول كأس العالم. هل هذا كلام معقول في عالم كرة القدم الذي أصبح صناعة وإستثمار وزيادة الدخل القومي سواء من بيع لاعبين أو النجاح بالحصول علي فرصة إقامة كأس العالم علي أرض الدولة التي تنجح بالحصول علي ذلك الحلم ولذا فإن التخطيط وعلم الإدارة والتفكير خارج صندوق البيروقراطية هو سبب نجاح الشعوب مثل إنجلترا وفرنسا وأسبانيا وأخيرا الولايات المتحدة الأمريكية حديثة العهد بكرة القدم. فبالتخطيط وبالعلم ودراسة الدول المتقدمة في لعبة كرة القدم أصبحت أمريكا منذ البداية في كأس العالم. وفي مصرنا الحبيبة الذي لها تاريخ حافل في كرة القدم لم تنجح في الوصول إلي كأس العالم بعدد أصابع اليد الواحدة ولم نحاول أن نقف علي الأسباب الحقيقية ودراستها ومعرفة أسباب الفشل والتخلص منها وعلاج عيوبها. فلذا أعرض فكرة وضع النظام الكروي الإنجليزي أمام أعيننا وهي ان كل مدينة لها فريق قدم بإسمها وجمهور هذه المدينة يعشق فريقه ويقف وراءه كي ينجح وبالتالي تجد عدد المدن الإنجليزية تكون عدد فرق المنافسة بينها قوي جدا وفروق النقط بينهم قليل لأن الجميع يسعي إلي نجاح الدوري الإنجليزي ليستمر علي رأس قائمة النجاح العالمي حيث إنجلترا أول من إخترع تلك اللعبة ولكل فريق مدرسة كرة وأشباله يسدون حاجة الفريق وهذا لا يعني أنهم لا يقومون بشراء بعض اللاعبين من الخارج ولكن في حدود قليلة ولذلك نجد الدوري الإنجليزي ذو مذاق خاص في الإستمتاع برؤية كرة القدم وعلي ذلك فإنه ينبغي أن نتوقف عام يسمي عام التخطيط وأن يكون فريق واحد يمثل المحافظة وإذا كان هناك أكثر من فريق فلابد أن يندمج تحت إسم فريق واحد يمثل المحافظة وأن تكون لكل محافظة مدرسة كرة تمد الفريق باللاعبين وعدم الإستعانة بلاعبين من الخارج في أكثر من ثلاثة فقط وبالتالي فإن النجاح الأخير يكون للمحافظة التي يحمل إسمها فريق الكرة التي يمثلها وهنا تظهر الآلاف من اللاعبين الذين يمكن أن يخرجوا للإحتراف بالخارج وظهور مئات محمد صلاح جديد وأن نضيف إلي تلك الفرق الأهلي والزمالك بشرط أن نبدأ تاريخ كروي حقيقي يفوز به كل من يستحق الفوز دون مجاملة لأحد علي حساب أحد وإستخدام حقيقي لأجهزة المراقبة المتطورة للمباراة. دعونا نفكر ولو مرة واحدة لمصلحة مصرنا الحبيبة وألا يكون التفكير ضيق وعنصري حتي لا نقضي علي حلم كأس العالم.
احمد حافظ وشخص آخر
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...