قصيدة بالعامية بعنوان ( شجرة جميز )
شجرة جميز كانت طارحة
وغصونها بترقص حوالينا
مهما الأيام تطغى وتقسى
والدنيا تضلّم ف عنينا
كانت بتطبطب وتحاجي
ولا يوم أبدا تقسى علينا
الطيبة تَمَلِّي في عيونها
وحنانها بيطرح ف إيدينا
كنا بنتشاقى ونتعفرت
زي الشياطين من حواليها
أنا واختي دايمًا نتخانق
ونصرَّخ وننادي عليها
كانت بتوفَّق وتصالح
والصبر حبايل في إيديها
آه يا مَّا يا حته من قلبي
دابت.. ومشيتي وسبتيها
تتوجع من ذكرى فراقك
ودموعي بتنزل بعديها
بافتكرك دايمًا وادعيلك
تسابيح ولساني يغنيها
والله نصايحك في وداني
وف صبح و ليل تجري عليها
وان ضاقت مرة في عيوني
بتقول لي حاجات كنت ناسيها
آه يا مَّا يا حتة م الجنة
كانت بساتين نمرح فيها
والله غيابك بوَّرها
والبركة مشيتي وخدتيها
اللي مِتهَنِّي بجميزته
يركع ويقبل رجليها
لو شاخت وجدورها اتقلعت
يسندها ويحاجي عليها
لو ماتت جميزته ورحلت
فين بس يلاقي زيِّها
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق