الاثنين، 1 أغسطس 2022

وسائد صامته

 وسائد صامته

تحمل الوسائد أوزان رؤوسنا
ولاتبوح عن مايدور بها
ولاتحكي بما ترى بأحلامنا
سواء كانت أحلام صعب
تحققها
أو أحلام يقظه عما يدور
بفكرنا
وفي ظلام الليل
شوقا
يسري طيفه بين
وسائدنا
يحمل عطرا لمن
يسكن صدورنا
وعندما يذهب النوم
عيونا شارده بفكرها
وتشعر بهموما تملآ
صدورنا
وفرحه وسهد داخل
أعماقنا
فهى وسائد تتحمل
راحه لنا
نلجأ إليها فى ليلا
وفي نهارنا
وتكون أنيس وحدتنا
في حزننا وفرحنا
وسائد خرساء يغمرها
الصمت
لاتبوح باسرارنا
فهي
دائما راحه لنا
فلو أباحت ماتراه
وماتشعر بما يدور
بافكارنا
لتظهر علامات الخيبه
أو الفرح على وجوهنا
فهي كلها فوائد وراحه
لنا ولا أجسادنا
فهي تحضن فى الليل
مايدور برؤسنا
من أشواقا ولهفه لإحبائنا
وتواسى همومنا وأفكارنا
الشاردة من أحبائنا
وأعدائنا
وتسعد بنا عند لقائنا
ولاتبوح
بما يدور بيننا من نسمات
وهمسات حنين لقائنا
وسائد صامته وخرساء
تذهب بنا في هدوء الليل
بأطياف حنين إلي من
فقدة القلب والعين
ويسكن بصدورنا
Ahmed Gadallah
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
Ahmed Gadallah، وفهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...