وسائد صامته
تحمل الوسائد أوزان رؤوسنا
ولاتبوح عن مايدور بها
ولاتحكي بما ترى بأحلامنا
سواء كانت أحلام صعب
تحققها
أو أحلام يقظه عما يدور
بفكرنا
وفي ظلام الليل
شوقا
يسري طيفه بين
وسائدنا
يحمل عطرا لمن
يسكن صدورنا
وعندما يذهب النوم
عيونا شارده بفكرها
وتشعر بهموما تملآ
صدورنا
وفرحه وسهد داخل
أعماقنا
فهى وسائد تتحمل
راحه لنا
نلجأ إليها فى ليلا
وفي نهارنا
وتكون أنيس وحدتنا
في حزننا وفرحنا
وسائد خرساء يغمرها
الصمت
لاتبوح باسرارنا
فهي
دائما راحه لنا
فلو أباحت ماتراه
وماتشعر بما يدور
بافكارنا
لتظهر علامات الخيبه
أو الفرح على وجوهنا
فهي كلها فوائد وراحه
لنا ولا أجسادنا
فهي تحضن فى الليل
مايدور برؤسنا
من أشواقا ولهفه لإحبائنا
وتواسى همومنا وأفكارنا
الشاردة من أحبائنا
وأعدائنا
وتسعد بنا عند لقائنا
ولاتبوح
بما يدور بيننا من نسمات
وهمسات حنين لقائنا
وسائد صامته وخرساء
تذهب بنا في هدوء الليل
بأطياف حنين إلي من
فقدة القلب والعين
ويسكن بصدورنا
Ahmed Gadallah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق