الأحد، 14 أغسطس 2022

*الذي كان*

 *الذي كان*

تكتبين على صفحاتك
أني الذي كان ماكان
قبل أحتلال الزمان
على يد الشظئــان
ومن الرمل كتبان
تحولت أطنــان
لثواني واحيان
تمهلـي!
فأنا حارس العقارب
لم أُحَطِّم المراكب
لم أكن من الذئاب
لا ،و لست الطوفان
تعالي
واسألي
العوسج عن غياب الريحان
عن اجتياح الشوك للبستان
ولِمَ ثارت شقائـق النعمــان
ضد الجور و انعدام الأمان
فأنا القادم من قيس وشداد
وما قبل التاريخ ورفاة الأجداد
اَتَّهَمُ بإراقة الوشل من المقل
وأول من يُسأل
عن ارتكاب ما لم يُرتَكَب
دعيني
اكمل كتابة الصباح
ففناجيني طفحت
وتناثرت الكلمات
كأوراق الخريف
على الرصيـف
دعيني
ارمم ما انكسـر
و ألملم ما تبعتــر
وأستنشق ما تبخــر
علني استفيق من سباتي
واتـفـرغ لآهــــاتـــي
وأبحث عما تبـقـــى
من قوافي و ابيات
في وادي الشعراء
وعن الحكايـات
بفلمي لحسن أُبَزِّي
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏لحية‏‏ و‏نظارة‏‏
فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...