أتَعلَمِينَ شَيئاً.؟
فإنّ الْيَومُ قَبِلتُ عَيّنَيّكِ
دُونَ أنْ أراهَا.
فقط تَحدّثنَا صَوتً
فرأيّتُ نَجواهَا.
رأيّتُ كَمْ بَاتَ قَلْبي مُندَهِشَ
لِتلكَ الْلحَظاتُ الّتي
سُقُيَت بِريَاهَا.
إنّنِي عَلىَ مَاضي حَزينً
وجِئتِ كرفقً يُعَانِقَني
بأوقَاتٍ ما أرْوعَهَا ومَا أحلاهَا.
أنتِ يا سَيّدة قَلْبي الأميرَة
أنتِ الّتى لحَياتِي
معنَاهَا.
عَيْنَيَ لا تَنظُرْ أحدَاقٍ
فإنّهَا تَنظُرْ إشتِياقٍ
أيَا لو إنْ تعَلَمينَ بأنّكِ رُوحَاً
ورُوحى فَداهَا.
أعشَقُكِ عِشقَاً يُغَارَ مِنهُ الْعشقٌ
يا إمْرأة .". قلْبي نَدَاهَا.
أنتِ لا تَنتَمينَ إلّا لِحيَاتي
فَولِدتُّ مُجدّداً بِكِ
." وبِكِ فَرحَتي
لا أرىَ سِواهَا .
يا حبيبَةً لى كعَاشِقُ
وأُمً لى كَيتيمُ
وأهَلاً لى كَوحيدُ
ودُنيَا أعيِشُهَا بِنجلاهَا.
أنا الّذى عَادَ الْمَسَارُ لِدِرُوبِهِ
حِينَمَا وجَدتُّ تِلكَ الْعيُون
عَيّنَيّكِ.". رأيّتُهَا بِلاَ لِقيَاهَا.
وصَوْتَكِ إذَ هِو لَحنً
يُلَحّنُ كَالْطيُورُ وغِردَاهَا.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم اسكندر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق