مقال
( قناوي كل عصر )
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
حينما تضيع الفضيلة
والود بين البشر
ويصبح التنمر من وعلى الأفراد
هو السائد في مجتمعاتنا
مع الفهلوة والابتزاز العاطفي
يتحول الملاك الساكن
بأعماق النفس البشريه الي شيطان
يفكر ويدبر ويحكم ويصدر ايضاََ أحكام قد تصل إلى ازهاق النفس
ولاننا في عصر تحول فيه الفهلوي والبلطجي نموذج وقدوة في مجتمعاتنا وأصبحت صور القتل بالافلام والمسلسلات شئ عادي محاكي لواقعنا الذي نعيشه
كان لابد وان يظهر علينا كل فترة قاتل محترف في أولى جرائمة ويستطيع ان يدبر وينفذ في أقل فترة زمنية جريمته متفوقاََ
على أعتي المجرمين
من أجل الحب
أصبح هذا واردا
في اي لحظه ان تراه العين
اي حب هذا ولقد علمنا ان الحب يهذب الروح والنفس والتفاني فيه يجعل المحب يضحي من أجل
اسعاد محبوبه
حتى لو كلفه هذا الإبتعاد عنه
متمنياََ له السعاده وياتي التنمر ليشعل في نفوس البشر غريزة الانتقام متناسيا مايترتب عليه
هذا من ضياع مستقبل
وانهيار أسر بكاملها في كلا
الطرفين
هل أصبح القاتل والضحية
ضحايا مجتمع فاسد ام ان النشأة شريك في هذا أم أن المؤسسات الحكوميه منها الاجتماعي والثقافي والاعلامي والتعليمي
وقد أهملت واجبها في مساعدة الاهل في تهذيب النفس منذ
الطفوله
فالكل شركاء في هذا
حينما نقول ان الفن ينمي روح الجمال والسمو والابداع
وهو أيضا مرآة الشعوب
وينهي بل يساعد أيضا على
الحد من ارتفاع مستوع الجريمه
في المجتمعات يكون لنا الحق في هذا
وقد برع قديما في خمسينيات
القرن الماضي العالمي
يوسف شاهين في إظهار هذا عبر فيلم ( باب الحديد)
حينما احب قناوي الأعرج فتاة الأحلام هنومه وتنمر الأصدقاء منه باستمرار لعاهة بقدمة تحول هذا الملاك الي شيطان وفكر ودبر للقتل وأتم جريمتة باحكام لكن وقتها كان معدل الجريمة اقل من وقتنا الحاضر ووعي الأفراد كان أعلى والخوف
من العقاب في الآخرة قبل الدنيا
كان رادع لان يخاف المجرم
ان يقدم على جريمته لان وقتها ببساطة كان التنمر اقل وكان الاحترام بين
الافراد هو السائد والأهم
تتكرر نفس القصه في كل عصر ونتغافل حتى أصبحت ناراََ تأكل
في الهشيم حتى أحرقتنا جميعاََ
نحتاج إلى أن نراجع أنفسنا
جميعاََ في المنزل والمجتمع والمؤسسات
دمتم بخير
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق