
عبق الأطياف

شغفا أمتد كالأنفاس و أرواحا،،
عبقها
الأطياف و هواجسا للأتزان و،،،
خمولها
أحرق مدامعا للودق و همساته
كأوراق
النرجس تقصر الخمول كأنها،،،،
أختصارات
للشجن فأرهب التصابي و أودع
الأيمان
تجذرا قداسته شرايني و طقوسه
تتعبد
الجهر بالعناد فأتجه العناد تكابرا
كحدقات
العيون و كذباته سرا من سرائر
القلوب
فتبصرت دهشاتي ألتقاءا بجداول
الأمل
و خرقها لبوصلات أدمن الخزن
فوق
زجاجا مثقوب و للرؤيا أماني،،،
تجعل
من البياض حراكا للسواد لينمو
السم
بخليطا من الأضواء فأستماتت،،
الأرواح
و لتعطر الحروف بأزهارا للتباهي
فأحرجني
طيفك المحظور بدروب للحيات
و أمرني
بالسكوت و رفوفا كتب بألواحها
لمسات
للرحيل و للغباء مواهبا جعلت من
ذرات
الرماد طهرا بأنتظار الحراك و،،،،،
عطرك
شذاه قد أسكن روحي و بنكهات
التمرد
تعتق الأمل و لحظات للترجي،،،،،
و على
أبواب الجحيم أعشوشبت مداراتي
و انحداراتها
خطوطا تجر الأرواح نحو المد،،،،،
و الجزر
و لجاجا أكثر الأنكسار لشموخا،،،،،
لأنهارا
أوصدها التنامي و فوق القلوب،،،،،
وجعا
قد أرهف الأحساس و أوهن اأجنحة
لفراشاتي
فتسلل العشق كالسر بشغافا لأضلعي
و لم
يزل يذكر الآهات و عيون الغد لا
تنام
و لا تغفو فتساقطت قطرات من
الدمع
يشيعها البلل و ظلاميتها تزداد
تراتيلا
للبعد و أصوات النشاز فأحكم
الصمت
تداولا للحس و خلف كواليسا
للجدران
شواخصا تملئها الشوائب و تنخرها
سنوات
الحرمان ليصيبها الملل لسبات،،،
برمال
الوعود الزائلة و عواصفا أعتمرها
العصف
فأصبح جنونا توثقه الأقدار،،،،،،،
و قطرات
من الندى توالدت كالثلج فوق،،،،
أجفانا لأزهاري












الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق