الثلاثاء، 12 يوليو 2022

نُبُوغُ الشِّعرِ شعر/ فؤاد زاديكى

 نُبُوغُ الشِّعرِ

شعر/ فؤاد زاديكى
إذا نبغَ الشّعورُ ففاضَ نَظْمَا ... تكونُ حلاوةٌ لِتُزِيلَ غَمَّا
مَجالُ الشِّعرِ مُتّسِعٌ لهذا... تَرَى أغراضَهُ تَخْتالُ حُكْمَا
بكلِّ صغيرةٍ تَجِدُ انفراجًا ... وكلِّ كبيرةٍ تزدادُ عِلْمَا
نوافِذُهُ مُفَتَّحَةٌ لِوَحيٍ ... لِمُختارِ المعانيَ يأتي نَظْمَا
فَيَنْسجِم الشُّعورُ معَ المعاني ... تُحرّكُ روحَها صُوَرٌ لِمَرْمَى
يُجِيدُ الشَّاعرُ الموهوبُ دومًا ... خِيَاراتٍ تَزيدُ الشِّعرَ دَعْمَا
يُنقّي كلَّ مُفْرَدةٍ يَراها... تُناسِبُ نصَّهُ ما كانَ أعْمَى
مهمّتُهُ بدقَّتِها نَجاحٌ ... تُحَقّقُ غايةً ليظلَّ شَهْمَا
فيختالُ البيانُ بمعجزاتٍ ... بديعُ عطائِهِ يزدادُ زَخْمَا
بلاغتُهُ بأسلوبٍ رشيقٍ ... تُميّزُهُ لِتَخْلُقَ مِنْهُ رَسْمَا
بذلك قد يحقِّقُ مُبتغاهُ ... نُبوغُ الشِّعر مَلْحَمَةٌ تُسَمَّى
يُزِيلُ اليأسَ, يَخْلُقُ مُعْطَيَاتٍ ... تُفرِّجُ عن مُحِيطِ النّفسِ هَمَّا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...