زهرة حلب
في رحاب الله
وردة بالبساتين
تزهر متى تشاء
طياتها مع الرياح
تناثرت قبل الشتاء
عبير عطرها يفوح
شذاه بين السطور
رصيد قصائدها
أحزان تعانق الألام
لها أحبة رحلوا
تركوها في صراع
الامواج الهائجة
ولكنها رحلت
بدون الاحزان
اتركي احزانك
احملها فوق
أحزاني ؟
نسأل الله
لك الرحمة والمغفرة
في رحمة الله
يا أعز صديقة
واخت ورفيقة
القلم والقرطاس
يا منية الاحلام
في تحرير الاوطان
ذكراك ستبقى
ونبقى معا
ذكرى يوم القاك
تحت عرش الموالى
ساجدة نسجد ونبتهل
الى رب رحيم كريم
سبحانه وتعالى
وصلى الله على
الحبيب محمد
صلى الله عليه
وعلى اله
وصحبة وسلم
----------
الشاعر علي الحسين
الفلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق