الاثنين، 13 يونيو 2022

شِفَاهُ الحُسْنِ شعر/ فؤاد زاديكى

 شِفَاهُ الحُسْنِ

شعر/ فؤاد زاديكى
تُغْرِي شِفاهُ الحُسْنِ عَينَ الشّاعِرِ ... في بَسمَةٍ تَحلو كَطَيفٍ ساحِرِ
في عُمقِها روحٌ خَفِيٌّ ظاهِرٌ ... حيثُ انسِجامٌ في ورودِ الخاطِرِ
أرنو إليها وانْصِهارٌ حارِقٌ ... بالنّفسِ يَغلِي واضحٌ للنّاظِرِ
مِنّي سُلُوكٌ مُسْتَجِدٌّ لم يَكُنْ ... مِنْ قَبْلُ فِيَّ اليومَ أمسى ناطِرِي
يَدعُو عُمُومِي بانجِرافٍ نحوَها ... والقلبُ في مَرمَى هواها القاهِرِ
ما مِنْ مُعينٍ غيرُ ربّي عالِمٌ ... مَعنَى مُعَاناةٍ لِحِسِّ الشّاعرِ
أغْرَتْ شِفاهٌ كُلَّ إحساسي وقد ... عاشَ انتشاءً في سلامٍ عامِرِ
لكنَّ بعدَ اليومِ ليستْ راحةٌ ... أحْظَى بها في مَوجِ هذا الهادِرِ
مَنْ لِي بِنُصحٍ؟ ثمَّ هَلْ مِنْ مُمْكِنٍ ... أنّي سأرضَى بالنَّصيحِ الماهِرِ؟
Mansour Benmansour
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...