الأربعاء، 1 يونيو 2022

منذُ سنينٍ وأنا أبعثُ إليكَ أخباراً

 منذُ سنينٍ وأنا أبعثُ إليكَ أخباراً

على مدار الليلِ والنهارِ
إني أحبّك ياقمراً
وأنت لا تردُّ عليَّ ولا بخبر
لقد أصبحت بحبّك أسيراً
وأنت تتجاهلني و تتجاهل حبي
إليك
لقد تعبتُ ومللتُ من الإنتظار
وأشعر أني على وشك الانيهار
وأنت تضعُ ليَّ العقدة أمام
أسنان المنشار
ولا تترك ليَّ أي إختيار
لقد نثرتُ على دربك كل الورود
والعطور والبخور
ووضعتُ قلبي بين يديك
وجعلت روحي جسراً عليها تسير
ترفق بقلبي ياملاكي فأنا اذوب
فيك عشقاً
كما يذوب الحديد من شدةِ النار
هل أبقى على هذا الحال أم
أرحل
بعد ما نفذ صبري؟ أنا محتار
ما بين الجنة والنّار!
السفير زهير الحلواني
قصائد غزل
قد تكون صورة ‏شخصين‏
Mansour Benmansour
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...