" سيدة الربيع "
هل تعلمين ان شوقى لك قاتل
غادرى نوافذ الهجر
فمن بعدك يرمم تربة الشوق
ان عاث بها الوجد
وصارت تلهث من العطش
تعالى وامطرينى
بدهشة العناق
لم أعد كما كنت
أضفر جدائل الشمس
واحل عقدة الهواء
لتغتسل العيون بالمطر
وتلون وجه السماء
وتغني الطيور لحن
يمسح وجه الضباب
وتداعبين ورق الشجر
وتنقي قلب الطريق
من وحشة الغياب
سيدة الربيع .....
متى تعودى
ان حل شتاء العناق
وعاد الحنين
يثلج مفاصل الأشتياق
وزال الصمت بزحمة الضجيج
فلا تقولى كلام يجرح النهار
كي لاينزف الليل حنين
ويموت الشوق
عند فجر الأنتظار
لاتهذي بي كثيراً
فبعض الهذيان جنون
اقرأيني بصمت
رتليني بخشوع
فانى وهم على وهم
وصار لوني كالرماد
يلتمس درب اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق