يَا رَاحِلِيْنَ إلَىٰ النَّبِيِّ الهَادِي
يَا رَاحِـلِـيْـنَ إلَـىٰ الـنَّبِـيِّ الـهَـادِيْ
مَـهْـلاً فَـدَتْـكُمْ مُهْجَتِيْ وفُـؤَادِيْ
قَد تَـاقَ قَـلـبِـيْ لِلنَّبِيِّ .. فَسَعدُهُ
فِي حَجَّـةٍ فِيْهَا الـشِّفَـاءُ ، وزَادِيْ
قَـلْـبِـيِ هُـنَـاكَ مُعَلَّقٌ مَـعْ مُهْجَتِيْ
والـنَّفْـسُ تَهْفُوْ ، والفُـؤَادُ يُـنَـادِيْ
طَابَ المَسِيرُ إلَىٰ الحَبِيْبِ مُحَمَّدٍ
فَهُوَ السَّبِيْلُ لِـبَهْجَـتِـيْ وعَـتَـادِيْ
لَـبَّـيْـتُـمُـو بِالقَلـبِ دَعـوَةَ رَبِّـكُـمْ
يَا سَعْدَكُمْ ! فُـزتُـمْ بِخَـيْـرِ الـزَّادِ
الحَجُّ مَـحـوٌ للـذُّنُـوْبِ وعَـارِهَـا
صَـبْـرٌ وتَـرْبِـيَـةٌ وخَـيْـرُ جِـهَـادِ
وطَـهَـارَةٌ للـنَّـفْـسِ مِنْ أدْرَانِـهَـا
بِـالـذِّكْــرِ والـقُــرْآنِ والإرْشَـادِ
الحَجُّ يَـغـزِلُ لِلقُـلُـوْبِ نَـقَـاءَهَـا
يَكسُوْ الجَـوَارِحَ نَـضـرَةَ العُـبَّـادِ
وأرَاهُ للأخْـلَاقِ نَبْضَ فُـؤادِهَـا
ومَعِيْنَهَا الصَّافِيْ، وطِيْبَ مِهَـادِ
لا حِقْـدَ لا شَحْنَاءَ فِيْهِ ، ألَا تَرَىٰ
أنَّ القُلُوْبَ سَمَتْ عِنِ الأحْقَادِ؟!
طُـوْبَـىٰ لِعَـبْـدٍ يَكْتَسِيْ بِسَمَاحَةٍ
وجَمِيْلِ عَـفْـوٍ مُخْلِصٍ جَـوَّادِ !
طُوْبَىٰ لِمَنْ يَأتِيْ الإلـٰهَ مُـلَـبِّـيَـاً
يَسْقِيْ الفُـؤَادَ حَلَاوَةَ الأوْرَادِ !
يَا كَعْبَةَ الرَّحمَنِ يَا بَيْتَ الهُدَىٰ
فِيْكِ الأمَانُ ، وفِيْكِ نَبْعُ رَشَادِ
دَربٌ لِـمَـرْضَــاةِ الإلـٰـهِ وجَـنَّـةٍ
فِيْهَا النَّعِـيْـمُ وغَـايَـةُ الأمْجَـادِ
رَبَّـاهُ فَـاكْـتُـبْـهَـا لِـعَـبْـدِكَ رحمَةً
تَاقَ الفَـؤَادُ ، وذَاكَ تَـاجُ مُرَادِيْ
شعر / عبد الحافظ السيد
( #شعر_عبدالحافظ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق