الأربعاء، 29 يونيو 2022

زهــــــــــــــــــــــــــرتى

 زهــــــــــــــــــــــــــرتى

وزهرة داعبها النسيم فتراقصت
الوانها تفتحت
من فرط البسمة
ضحك الهوى
مداعبا حبات الندى
فتكورت
على صحن الوريقات
كحبات لؤلؤ فى طبق
فاذا بطبق الاشعة انبثق
يرسل شعاعات ذهبيه
يدغدغ الحبات النديه
تفتح البتلات احضانها
تفصح عن سرها
تعبق الجو بعطرها
تزفها..ها هى جاءت
كعروس ليلة زفافها
مع النور جاءت
تنامى العشب الرطيب
تحت لمس القدم
بانامل الحرير تسكن الالم
تداعب وريقات اشعارى
تفتح وريقات ازهارى
رفت الفراشات امامى
تصنع حفل عرس تتراقص
تصطف القلوب تتهامس
هى محبوبته
كينونته
مخاض كلمته
اسراره المتشرنقه
مدار كوكبه
هى ملكة الجمال المبرقعة
فاذا بزهرتى بحمرة الخجل
تتورد...تتحاور....تفصح سرها
انت امنيتى
انت حبى
متى تاتى
تكمل حرفى
تكمل عرسى
تكمل بيت القصيد
قلت احاورها
عندما يسكن الالم
وبيت القصيد يكتمل
بالموت فى الوطن
اجسادنا يعافها العفن
فانت موطنى زهرتى
الشريف صلاح شعبان
٢
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...