الأحد، 26 يونيو 2022

دُرُوبُ الخيرِ

 دُرُوبُ الخيرِ

شعر/ فؤاد زاديكى
دُرُوبُ الخيرِ مَألُوفَةْ ... وبالأوصافِ مَوصُوفَةْ
هُدوءٌ راحةٌ حُبٌّ ... بها الأبصارُ مَخْطُوفَةْ
فلا تَسلِكْ إلى دَرْبٍ ... بهِ الأخطارُ مَحْفُوفَةْ
بِدَرْبِ الخيرِ إحساسٌ ... جميلٌ مثلَ مَعْزُوفَةْ
تُغَنِّيها أمانينَا ... معَ الإبداعِ مَرْصُوفَةْ
تُناجي روحَنَا روحٌ ... على الإيقاعِ مَلْهُوفَةْ
إذا الإنسانُ لم يُدْرِكْ ... معانيها فَقُلْ جِيْفَةْ
لأنّ الخيرَ مَعْدومٌ ... بروحٍ منهُ مَقْصُوفَةْ
دُروبُ الخيرِ بِالدُّنيا ... لَدى الإنسانِ مَعْرُوفَةْ
جُهُودُ الخَوفِ لا تُغْنِي ... فقدْ تَرْتَدُّ مَعْطُوفَةْ
فلا الأقدامٌ تَسْتَرْخي ... ولا الأبصارُ مَكْفُوفَةْ
لِئلا وَثْبَةٌ تغدو عَنِ المَأمُولِ مَحْرُوفَةْ
عَنِ الأهدافِ في مَسْعًى ... فتبقى النّفسُ مَكْسُوفَةْ
تَبَنَّ الخيرَ لا تُهْمِلْهُ فالأثمارُ مَقْطُوفَةْ
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...