قال.......
ما زلتُ أبحثُ في الصور
وأخوضُ منكِ في متاهاتٍ
بها حف الخطر..
وأجوب في مسرى غيومي
أرتجي
ينطر خيالي ذكرى يحييها
المطر
عنكِ لإنّكِ مهجتي
أطوي مسافات السفر
فشكا بخوفٍ وانتظر
أولستِ أنتِ جنتي
فلِمَ تقولي م الخبر
قد هدَّ أوصالي
فهل هذا القدر
ما كانَ ليلي ينجلي
والقيدُ قدّرهُ الدهر
والله يعلمُ إن روحي
فيهِ ،كم تهوى بجنبهِ تقر
إن كان للحزنِ نشيدٌ
قد تجلّىٰ في عيوني
فأناما زلتُ في ذكراهُ
أشكو للقمر
إنّما الأحلامُ تخذلُها الظنون
كلما توجتهُ ملكاً لا يسر
فليدع هذا الجنون
جنةٌ تخشى يغازلها المهر
فتجد في ذلك الأمر شجون
يعتلي في صدرها همَ القهر
لا أعلمُ ماذا قد يكون
إنني أشتاقهُ لكنني
أخشى على قلبي المفر
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق