الأربعاء، 29 يونيو 2022

وَمازِلت أَنْت . . . حبيب الأزل .

 وَمازِلت أَنْت . . . حبيب الأزل .

. . تَرَاك عُيوني بِدَمع اَلمقِل . .
. إِذَا جِئْتُ سَعدِي يَكُون أتى
وَفيَك الأماني تَكُن وَتحُل . .َ
. وَمازِلت دَقَّات قَلْب تَدُق . .
. وَتهدِيك حُبًّا تَعدَّى الأجل . .
. وان غِبْتُ عَنِّي فأنْتَ هُنَا . .
. بِنَبض فُؤَادِي بِالْهَوى قد ثَمِل .
. . أنَا يَا أنَا لََا أُكِن إِن لَم تَكُن
حبيب اَلفُؤاد وَعيَّن العقْل
وَإِن لَم تَكُن لِي كجفْن وَعيَّن
كبحْر يَحِن لِضمِّ الرَّمْل . . .
أنَا لَم أزل . . .
أُكلِّم عَنْك مُزْن السَّمَاء .
. . وَنظَّم اَلقصِيد لَك يَمتَثِل . .
. وأغْدو وَأمسِي وأنْتَ هُنَا
بِصدْري كنبْض بالهوى لا يمل
تَكلمَت طيْرًا وزهْر الجنَان
وَنُوق الصَّحاري وَمِن يَرتَحِل
فلم ينْشدوني بِمَا عِلَّتي . . .
دَوائِي أَنْت وفيك العلل . . .
تُهوِّن المنايَا . . . . يُهوِّن الرَّدى
وَفِي الهجْر حَالِي يَكُن فِي وَجِل
بِقلمي رنَا عَبْد اَللَّه
قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏
الشرف صلاح شعبان، Tghred Ahmad و٤ أشخاص آخرين
٨ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...