الأربعاء، 29 يونيو 2022

هنا سأتوقف قليلاً

 هنا سأتوقف قليلاً

ربما لحظة او كانت بُرهة
أو وَمْضَة
نعم سأقف من أجل أشياء جَالت بخاطري
فما كان لي إلا أن ألتقط أنفاسي بعض الشئ
أتأمل أراجع أو أتراجع أُقبل على أو أتخاذل عن
أشد على يَدي أزراً
أوأضربُ عليها لوماً
كثيرٌ من التناقضات
والمشاعر المتضاربة
ولها من الألوان ما قد بَهتُ وما ازداد بريقاً
إنها مرآتي أغازلها بكلماتي
قائلة:
بأي صورة تزداني؟
فلمعت عيناها بقطراتٍ كما السيل
كاد صريرها يشق آذاني
مَن أنت؟
صُعِقتُ من الإجابة
أوَ تغفلين عن صورتي؟
أين لمعتي أين نبضتي؟
فتلمستُ منها الشفقة
وألقت إلي بحُلتي
فحاولت ارتداءها
ولكن أنّى لي ذلك
فقد خارت قواي
وتبدلت ملامح بهجتي
وهي مازالت بألوان السماء
يملؤها زرقةّ وصفاء
وها أنا قد دارت بي الحياة
فعدتُ أتحسس وَجنَتِيَّ
وثغورَ المساءِ فيما تبقى لديَّ
أيا صباحاً تغنّى
يوماً كان فيَّ
هل أنا صاحبة تلك الحُلّة
أم حالت عليها الأسباب
فصارت مجرد ذكرى لصورتي؟!
وبات الصبح ماضيّا
بقلمي :د/نجوى رسلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...