ديوان
( الغرفة ٢٠٢ )
ليلا
وصلنا ؟
أنا لا أعرف هذا المكان
رغم إقامتي الطويلة
فى هذه المدينة الحياة
هنالك خلل بسيط على
بواب المدخل نعم تذاكر
عبور إظهار كارنيهات
طراهات عادية چدا
مثل باقي الطراهات
ولأنني فاتني أن تكون
هي أيضا ممن يحملن
هوية عضوية العضوات
لهذا المنتزه جيد البلاط
فاتني أيضا أن أسأل
نفسي هل لها هنا
سابقا عفوا ؟
بعض الذكريات
هنالك طاولة هادئة
الجلسة تناسب سردنا
للقصة المشتركه
فكلا منا للآخر سيروي
على أن نتفق
فى آخر الأمر
أن المصير حتميا ها هنا
جمعنا لكى تنتهي وتبدأ
فى آن واحد. وها هنا ؟
قصص قديمة بائدة تنتهي
وقصة جديدة شقية السير
بين القصص القديمة ستمر
من هذه الممرات المريرات
المنحنيات المنحدرات
وكعادتها چميلة چدا
ترتدي رداء أسود
لابالطويل ولابالقصير
بنطالها أسود أقطانه
حرير على فخذها الحرير
بشرتها بيضاء من حسنها
كل مفردات الكلمات تطير
فماذا لو أتفقنا خطأ علي
أن لانلتقي معا شرعا ؟
كيف إذن يصير المصير
فيما بيننا عذرا ؟
وما هى حين ذاك
نوعية الإحتمالات
وأنا أرتدي قميص أبيض
ياقته سماوي لون السماء
وآها لو تحقق فيها الرچاء
فأشير لها بالتفاؤل الأخير
وحسن نوايا الأمل الكبير
وكنت أريد أن أقول لها
أنا حذرا قد أكون قدرا
محتمل فماذا الآن العمل
ياسيدتي مضى ما مضى
فأمنحيني ساق ترقص
معى وأمنحي المذنب
ماجناه من السيئات
كلما تسألنى أحوال الدنيا
كلما أسألها صحة القلب
هل جاهز الآن للحب ؟
تقول كم أود....؟ لكن
يحتلها صمت وكرب . ؟
فتقول يارب.
وتشير لي بألق اللادمع
إلى الجرح الأخير ؟
كيف كان دميم أثيم
كيف ترك على قلبها
كل هذه العلامات
وفى الأخير ؟
هنالك هواتف مزعجة
تقطع حديثنا وحان الآن
موعدها مع بعض صديقات
فطلبت منها التأجيل لكنه
الحرج والقلق وعدم الثبات
فوعدتني لو منحت
لها قليل من الوقت
معهم ستمنح لي
كل باقى الأوقات
وهكذا أنتهت الجلسة
مؤقتا على أن نكمل
اللقاء فيما بيننا آجلا
فماذا حدث فيما بعد
سأقول لاحقا ؟
يا سيدة الصديقات .
الشاعر حمدي عبدالعليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق