ذرات الغمام
أبتسمي لتضيئي سهاما أخترقت،،،
أظلعي
تماشيا مع الأموات و بطئها سلوكا،،
كالأعمال
و ليتقهقر الرفض سوادا فوق الجفون
و بكاء
أجهش سرائرا لينبوع الأمل و لتشق
الأحلام
خيالا تجعل من الأرتعاش خرافة و
ضحاها
آلآما ظلت دروبا تحملها أعجازات
فوق
فصاحة الرياح و لينتحر السكون
و ليحاكي
رمادا لليأس و ليجعل من الوهم
أكذوبة
كأنها فقاعات اخفتها فضاءات،،،،
قد
أضاءت الأجواء الملغمة بالصمت
و دموعها
تكابر علوا على هالات العجز،،،،،،
و لتكلم
العقول و أنقسامها كرذاذا قد،،،،
تخطى
رواية الأكراه و الوجود و العدم
و ليغفو
الفجر ألحانا للطيور المغردة،،،،
و أمواجها
أصواتا أصبحت عذبة و لتحرك
نسائما
للرغبات و لتنذر التحرر و غفوات
لذئاب
البر تغتال الندم و أرواحا أدمنت
السراب
و ليتجدد بأوصالها الشقاء و أفكارها
كالجمرات
لا تبرد و وصلات أنينها كأنها أغاني
للمرارة
و العناد و لينتبه الوقت بقبضات
أوهمت
الندى كأنه رذاذا كالتبر و مفاتنا،،،
لمعالم
الذكريات و لينجو حراكا تجسدا،،
كالذرات
أثملت التكلم فأوعزت للماضي،،،،
فأصبح
مدافنا للحاظر و رغباته سجونا،،،،
لأحلام
أزهاري العاهرات و ليتضح الحزن
على
مفاتنا أطافت فوق أسرابا للفراشات
فترملت
روحي و مرارتها لا تخضر و لا تعرف
الجفاء
فتصاعدت عمقا جراحاتي و كأنها
خيوطا
من أسراري تعلقت بأوزارا لذرات
الغمام
ليتوب الصرع و ليتخمر الخطأ و
كأنه
العمى بحثا بمفاتن الجنون و الأحزان
و أحمرار
قد لوث أوجاعا للغياب و روائحه
المسك
و العنبر عن الهباب و ظلك المدود
بين
المودة و العذاب لا يعرف الأياب،،،
و ليتضخم
السواد ليلا ليطفح فقرا و أنعدامه
من
الأستضاءه طوفانا يكسر الأرهاب،،
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق