الثلاثاء، 1 مارس 2022

ذرات الغمام الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

 

♥
ذرات الغمام
♥
أبتسمي لتضيئي سهاما أخترقت،،،
أظلعي
تماشيا مع الأموات و بطئها سلوكا،،
كالأعمال
و ليتقهقر الرفض سوادا فوق الجفون
و بكاء
أجهش سرائرا لينبوع الأمل و لتشق
الأحلام
خيالا تجعل من الأرتعاش خرافة و
ضحاها
آلآما ظلت دروبا تحملها أعجازات
فوق
فصاحة الرياح و لينتحر السكون
و ليحاكي
رمادا لليأس و ليجعل من الوهم
أكذوبة
كأنها فقاعات اخفتها فضاءات،،،،
قد
أضاءت الأجواء الملغمة بالصمت
و دموعها
تكابر علوا على هالات العجز،،،،،،
و لتكلم
العقول و أنقسامها كرذاذا قد،،،،
تخطى
رواية الأكراه و الوجود و العدم
و ليغفو
الفجر ألحانا للطيور المغردة،،،،
و أمواجها
أصواتا أصبحت عذبة و لتحرك
نسائما
للرغبات و لتنذر التحرر و غفوات
لذئاب
البر تغتال الندم و أرواحا أدمنت
السراب
و ليتجدد بأوصالها الشقاء و أفكارها
كالجمرات
لا تبرد و وصلات أنينها كأنها أغاني
للمرارة
و العناد و لينتبه الوقت بقبضات
أوهمت
الندى كأنه رذاذا كالتبر و مفاتنا،،،
لمعالم
الذكريات و لينجو حراكا تجسدا،،
كالذرات
أثملت التكلم فأوعزت للماضي،،،،
فأصبح
مدافنا للحاظر و رغباته سجونا،،،،
لأحلام
أزهاري العاهرات و ليتضح الحزن
على
مفاتنا أطافت فوق أسرابا للفراشات
فترملت
روحي و مرارتها لا تخضر و لا تعرف
الجفاء
فتصاعدت عمقا جراحاتي و كأنها
خيوطا
من أسراري تعلقت بأوزارا لذرات
الغمام
ليتوب الصرع و ليتخمر الخطأ و
كأنه
العمى بحثا بمفاتن الجنون و الأحزان
و أحمرار
قد لوث أوجاعا للغياب و روائحه
المسك
و العنبر عن الهباب و ظلك المدود
بين
المودة و العذاب لا يعرف الأياب،،،
و ليتضخم
السواد ليلا ليطفح فقرا و أنعدامه
من
الأستضاءه طوفانا يكسر الأرهاب،،
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...