ذكريات إبن.
عبدالله رجب ابوعدنان
أمي كانت تاخدني ف حضنها
تدبدب على قلبها
وتفتف ف كفها
خايفه م الحسد
خايفه ع الولد
فاكراه خلاص سند
الوله راح الوله جه
بيقرأ الف ب ت
وف ايده لوح حديد
وقميص بزراير جديد
وبنطلون مرقع
فرحانه وعيونها تدمع
وانا اجري بالشوط ومنها افلسع
وعلى جبينها ابوسها
ولما كبرت نجحت فرحت
هيصت وزقطط
وياما خططت
ولا حلم اتحقق
وأمي لساها بتدقق
لسه عايشه الحلم وبتصدق
مع إني بغرق
وارجع تاني مالي إلا حضنها
وقالو شاعر مغمور
يمكن يطلع للنور
وسلاحي رقيه أمي والبخور
وإبداع مابين السطور
واشوف نفسي وانا ببكي
واترمي على حجرها
ومن الخلان مكسور
وعرفت إن أمي هيا السند
هيا الشعر والوتد
والحياه ف قربها
ذكريات إبن.
عبدالله رجب ابوعدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق