
أوراقي البيضاء

سحابات تجملت لصحوى الخلود
أنحدارا
و ليشدني حراكا بأعشية الأرباح
تجملا
و الأرض سكنا للأسلاف و لتعلو
أطلالها
و ليمتد تسربا سراب الجنون و
مدياته
الأسراف و مدامعا لجزر هلاكا،،
أجهل
تواضعا أيدانا تحرك مروءة الجدود
و لتضحي
بأوراقي البيضاء و خطوطها
تسارعا
كدقات القلوب و أصالة تجعل
شواطئ
الأدمان تنهمر و كأنها هديات
للوجد
و الندم و ليخطف الظل دجى
النعاس
و جراحه غائرة لا تلتئم و أوتارا
أثارت
سكونا للشغب و نفيرا أوصالا،،
تسجو
كأنها كوابيسا و أحلام و ليتفجر
الشوك
بشرايني و ليحرف الدم و أمصاله
تنجمد
و شقاقا ألهم الغبار تنفسا ليواري،،
سواءتي
بأعماق التراب دون الجحيم و لتبحر
خطواتي
الثكلى و دبيبها عرقا و منون و تراقيا
أوفدت
سفن المنايا و أرتطامها بصخور،،،،
الحزن
و مدامع الجان و ظلالا أحرم،،،،،،
الاحتكار علقما
و لهيبا لأسرار الليالي تستعر و،،،،،،
أسحارها لعمياء
ترضع الأرض غمانا و لا تجزع من
الخدر
و حنينا أفقه المستور و أشتاته
أجتمعت
أشواقا ليهجع العصف و أنواره
تحرك
دوران الزهد حتى يؤلم الجرح
و شفقه
لا يفهم الضجع و ينكر الجود،،
و أعماله
تعلو و تداخلا أمعن التفكير،،،
بعشقي
و ليلهو المسجون بأقداري،،،،،
فتجسارت
لغوا و علوا فوق صدري ليمنعها
الدق
بأوصالي تعنفا و لتخسف،،،،،،
الرؤيا
و ليصبح التراب ذهبا و حجرات
دروب
العشق دررا و هاتي سكونا،،،،،
يجمعنا
و لترطب حبال التسامر و قطرات
بسلاسة
الندى تشف تخرفا كبياض السنين
و ليسطر
مصابات جروحها تحرك الريح،،
و السقم
فتجردي من الأحراش و الصدف
و أغمري
الأحمرار زرقا أحمرار بجلدي و
ذوبي
كرغوة الأسترحام بأفكاري و،،
طارحي
الضيم كأنه يمتدح الشفاه و،،،
قبلات
أجهدت شفاهي و رضابها المسكون
يحرقني
و لونها الدامي يعذبني و،،،،،،،
يغض










الثمالة و يفرح بمفاتن الجيد،،،،،،
تتسارع الأزمان و لا ندري بأي مكان
يكون الوقوف علما جديد نتمنى لكم
عاما جديد بكل سعادة دون أوجاع
أو أوبئة












الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق