لب التراب
و لضى الجنون عذابا يلهب،،،،
الأفق
و سرابه يعانق ديدان الصمت
و لب
التراب و شكوكا دفنتها بثغور
للجدار
و أشباحا أحكمها الموت كأنها
سوادا
أحلك ألوان غيماتي و غشاوة
العناد
تبهر القطر و سذاجة الأنهار و
شهبا
أدركها الليل فأضلت أنوارها،،
رجما
للظلام من رؤيا عتمتها أشباحا
أغرقت
مدامعي فسال الجرح كأنه،،،،،
عشقا
بالأمس توفى و وحشاته،،،،،،،،
أزاحة
الضباب دون فجر جديد و،،،،،،
عنفوانا
لطلوع الأحجار فوق التراب،،،،
و طهره
الملعون يعبث بالدجى فأزهرت
عيونا
للقلب و بصيرته العشق و ماءه
المسكون
يتحلى بالفراغ أرواحا أستشعارها
الغواية
و تأرجحها خيوط الأسرار بين،،
التعفف
و حصى اللعنات و عذاب قد،،،،
أدهش
الأعراف و كأنه طائرا مسجون،،،
يغفو
بجباه الأقمار و أحتضانه لذرات
لثلوج
العد و شحوبا أبذر السم بصدور
الآفات
و هزلا يبحث عن التجذر بوجهتي
و أحتضارا
لروحي الغائمة تهربا من جسدي،،
الفاني
و لينضح شرياني دسا يغرق أشباحا
لشفتي
و أضواءا كأنها أحساسا قد أقترب
من
البعاد و خفقات تجسد برائتي
كأنها
كلاما بالعشق غذاءا لأفكاري و
أوجاعها
شهقات أحرقت البلعوم و أوجاعها
ترددا
أمعن النظر بشذى المرارة و،،،،
كأنها
غلافا تساور وحدتي فأثقلها،،،
العياء
و كاهلها صدق مشاعري و،،،،
خذلانها
يجمد الفجر و يحتل مراكزا
لها
رائحة المسك و اسرارا للاقحوان
تأخرا
أسترسل بصائر القداسة و،،،،،،
ضجيجها الهش
كأنه الدخان فوق وهجا تصلب
فحطم
البلور صداما بكؤؤسا تتبختر
بعالم
النسيان و لهيب قد أنهار وجدا
و حفيفا
تغرب كأنه سهما تطاير كالغيم
بأزمان
ترتبت ألحانها السكون و دوامات
الموت
لتجدد خريف العمر و عطره،،،،،
العابق
يملئ الزمان و المكان
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق