الخميس، 25 نوفمبر 2021

لب التراب الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

 

💜
لب التراب
💜
و لضى الجنون عذابا يلهب،،،،
الأفق
و سرابه يعانق ديدان الصمت
و لب
التراب و شكوكا دفنتها بثغور
للجدار
و أشباحا أحكمها الموت كأنها
سوادا
أحلك ألوان غيماتي و غشاوة
العناد
تبهر القطر و سذاجة الأنهار و
شهبا
أدركها الليل فأضلت أنوارها،،
رجما
للظلام من رؤيا عتمتها أشباحا
أغرقت
مدامعي فسال الجرح كأنه،،،،،
عشقا
بالأمس توفى و وحشاته،،،،،،،،
أزاحة
الضباب دون فجر جديد و،،،،،،
عنفوانا
لطلوع الأحجار فوق التراب،،،،
و طهره
الملعون يعبث بالدجى فأزهرت
عيونا
للقلب و بصيرته العشق و ماءه
المسكون
يتحلى بالفراغ أرواحا أستشعارها
الغواية
و تأرجحها خيوط الأسرار بين،،
التعفف
و حصى اللعنات و عذاب قد،،،،
أدهش
الأعراف و كأنه طائرا مسجون،،،
يغفو
بجباه الأقمار و أحتضانه لذرات
لثلوج
العد و شحوبا أبذر السم بصدور
الآفات
و هزلا يبحث عن التجذر بوجهتي
و أحتضارا
لروحي الغائمة تهربا من جسدي،،
الفاني
و لينضح شرياني دسا يغرق أشباحا
لشفتي
و أضواءا كأنها أحساسا قد أقترب
من
البعاد و خفقات تجسد برائتي
كأنها
كلاما بالعشق غذاءا لأفكاري و
أوجاعها
شهقات أحرقت البلعوم و أوجاعها
ترددا
أمعن النظر بشذى المرارة و،،،،
كأنها
غلافا تساور وحدتي فأثقلها،،،
العياء
و كاهلها صدق مشاعري و،،،،
خذلانها
يجمد الفجر و يحتل مراكزا
لها
رائحة المسك و اسرارا للاقحوان
تأخرا
أسترسل بصائر القداسة و،،،،،،
ضجيجها الهش
كأنه الدخان فوق وهجا تصلب
فحطم
البلور صداما بكؤؤسا تتبختر
بعالم
النسيان و لهيب قد أنهار وجدا
و حفيفا
تغرب كأنه سهما تطاير كالغيم
بأزمان
ترتبت ألحانها السكون و دوامات
الموت
لتجدد خريف العمر و عطره،،،،،
العابق
يملئ الزمان و المكان
💜💜💜💜
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
٢
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...