الخميس، 25 نوفمبر 2021

وجع الأحلام بقلمى \ هشام محفوظ

 وجع الأحلام

جالست وسرحت وفي
حبيبتي فكرت ولها أشتقت
وبها حلمت جائتنى تمشى
علي أستحياء حورية أنذلت
من السماء وسبحان القادر
الخلاق كلما وضعت قداميها
أنفجر من تحتها الماء
وجعلت حياتى جنة خضراء
بعدما كانت صحراء جرداء
لا حياة فيها ولا أمل
يحييها ولا الصبر يداويها
وملائت الكون جمالا وبهاء
وشعرت كأني في الجنة
وقالت
بصوت عذب حنون ملاء
روحي هدوء وسكون
أشتقت إليك سامحنى
قالتها والخجل علي وجهها
وأحمرت خدودها والدموع
تداعب عينيها وإزداد ورد
الخدود جمالا وفاح عبيره
مسك وعمبر سبحان من
خلاقها وصورها ملاك
وقولت لها
حبيبتى قلبى الذي أحبك
لا يعرف غير أنه يسامحك
فأبتسمت وظهرت أسنانها
كاللؤلاء المكنون وخرج من
فمها نور أضاء الكون
وشاهد وجهها فى كل
الأشياء من حولى وأخذتني
الدهشة لقد ذاد وجهها كل
الأشياء جمالا
وقالت
هل ماذلت تحبنى فوضعت
يدي علي شفاتيها وسرحت
في عينيها
وقولت لها
حبيبتى ما خلقت إللي لكى
أحبك
وأمسكت بيدي ووضعتها
علي صدرها وعانقتها
وأستنشقت منها رائحة
الجنة سبحان من طيبها
وجعلها حورية وسمعت
دقات قلبها وشعرت
بالراحة والأمان وهدأ القلب
وأستقر النبض وسكنت
الروح وشفيت من قلبي
كل الجروح وداب الحرمان
فى كأس الحب والحنان
وقالت
ألم تسألني لماذا أتيت
فمسحت بيدي علي شعرها
وقبلت رأسها
وقولت لها
وهل يسأل العليل لماذا أتيت
يا طبيب وجودك معى
يحينى ولمس إيديك يداوينى
وأنتي دوائى وطبيبى
قالت
هل بحثت عني
قولت لها
بحثت عنك في مكان ولم
أجدك وذاد غيابك قلبي
أوجاع وأحزان وسألت عنك
النجوم والطيور وأصبحت
فى بعدك مجنون وترقت
علي كل باب ما أحد طمئن
قلبى بجواب وتمنيت الموت
ما قيمة الحياة بدون
الأحباب وداعيت اللة أكون
بجوارك ويوم الحشر ألقاك
قالت
أحبك أحبك ولن أبعد عنك
قولت لها
باللة قوليها وعديها مقدار
يعلو لما تذيدها وهذة الكلمة
تحيني وتطفء نار عذابى
وتروينى وسالت من عيني
الدموع كالنهر من قلبى
الموجوع وآآآآه آآآآآه
منها الدموع أيقظتنى من
حلم جميل مشروع وأطفئت
من قلبي الشموع وجلست
أفكر في حالي وشوقى إليك
جعلنى أبحث عنك في كل
مكان ودعوت اللة أشاهدك
حتي في أحلامي ولا أنتي
أتيتى ولا عن خاطري
ذاهبتى حتي حلمي بيك
جعل قلبى يعانى وتيقنت
بأن حبك أصبح أبتلاء في
قلبى أدعوا الله بألا يحرمني
منه طول الحياة
بقلمى/ هشام محفوظ
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏حجاب‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...