ربي خالق كل شيء وكنت به بصيرا
الله هو النور وأنت على كل شيء قديرا
ملك الملكوت تحلينا بالعطف وكنت بنا رحيما
تهكمنا وأنشغلنا بالمعاصي وكنت رؤوفا
حبيبي يا نور السموات من في جمالك يضاهيك طيبا
نحن لم نراك وبإذنك سوف نراك ونكون منك قريبا
خلقتني من ماء وطين وترابا
تقول لكل شيء كن فيكون فمن يستطيع أن يرد خطابا
قوتك تحوي إعصارا وبحارا وجبالا ورياحا
نطمع في منزلة ذو قربة بسم اللهم جبارا
ولا تجعلنا في الدنيا ضعافا كغثاء السيل يجرفنا التيارا
تبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك لا شك في ذلك ولا جدالا
أنت الحق وأنت السابق أمرت القلم فوصلنا كتابا
أمنا بوعدك ونبغي سراطك فالهمنا صوابا
لا تجعلنا عبيدا لأعدائك فلقد خلقتنا أحرارا
ربي أسألك أن تهدي نسائنا وتجعلهم بالبيوت حجابا
فهن أشد فتنة للناس يدنوه قتالا
أسترنا بهذه الدنيا حتى نلقاك ولا تجعل لنا عقابا
وحرم أجسادنا عن النار فلا نقوى على عذابا
رضينا بقدرك و أستعجلنا إستعجالا
صبرنا حتى وإن أفتقرنا مرارا
تدور الدوائر ولكننا مؤمنيين بأنك الدهر جهارا
نعم لقد رفضت الجبال وتحملنا أحمالا
حتى وإن كنا ظالمين جاهلين فلقد علمنا مما علمتنا تعليما
إهدنا إليك وردنا ردا جميلا
نطلب العفاف بالرضا عن الغنا
ونرضى بالستر مهما علا
أجلينا قلوبنا من الكراهية والبغضاء حتى ترضا
أتيناك بقلب سليما
فلا تردنا خائبينا
طهر نفوسنا من سوئها وأعزنا بفاروق يحيينا
قد نكون لا نستحق ولكنك سوف تسبب تسبيبا
فنحتاج لقائد موحد لبيبا
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق