الاثنين، 30 أغسطس 2021

رسـائـل بـاصـرة*** بقلم / إبراهيم جعفر

 رسـائـل بـاصـرة ( 7 )

*******************
*** بقلم / إبراهيم جعفر ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يـا أتـبـاع الـكـلـيـم . . أُنـاشـدُكُـم
في بـــصـــــــيـــرة . . وإبــــصـــــار
أن " مُــوســى " أخـو " مــحـمـد"
الـمُــصــطــفــى الــــمُــخــــــتـــــار
فــلــم لا نـــحــــيــــا في وئــــــــامٍ
ونــرعــى أواصـــــــر الـــجــــــوار ؟
ألــم يــتــعــهـــد الإســــــــــــــــلام
حـمـايــتُــكُــم مـن أي أضـــــرار ؟
وفي الــعــــــقـيــدة تـرك لــكُــم
حُـــريــــــــــــة الاخـــتـــــيـــــــــــار ؟!
ورسُــولُـه .. أول مـن عـاهـدكـم
فـانـقـلــبــتُـمْ . . أم تـنــاســـيــتُـمْ
" بــنــو قُــريــظــة " الأشـــــرار ؟!
ســلـوا الــتــاريــخ عـن دولــتـــه
عــــهــد أن كـانـت . . . , . . . . .
مُــتـرامــيــــة الأمــــــصــــــــــــــار
هــل أصــــابــــكُـــم . . غـــــــبـــن
أو لـــحــقــــكُـــــمْ شـــــــــــــنـــار ؟!
نــعــمــتُــم تــحـــت رايــــــــــتــــهِ
بــالأ مــــــــن , والازدهــــــــــــــار
ومـا " أنـدلــس " بــبــعـــيــــــــــد
كـم مــرحــتُــم في مــغـانـــيــهـا
تـصـحـبـكُـم البـهجة لـيـل نــهـار
ولم تـزل هُـنـاك ، تـشـهد بـذاك
الــــقُـــصــــــــــــور , والــديـــــــــار
فــمــاذا . . لــو تــخــــلــــيـــتُـــــــم
عـن عُــنـصــريـــةٍ تــســـكـنـــكـم !
أنـــكُــم ، شــــــــــــعــــب الــــلـــه
ولا ســـــــــــــــــواكُــــم أخـــيـــــــار
ومــا دُونـــكــم ، عــــبــــيـــــــــــدٌ
تـــنـظــرون إلـيـهــم بـاحــتــقــار !!
كــــــــبـــــــــريـــــاءٌ عــــجــــــيـــــب
وعــــنـــــــــــــــــــادٌ غـــــريـــــــــب
طـالـمـا أحـلـكُـم . دار الــبــــوار
ألـم يــكُ للســــــامـري فــيــكـم
آيـــات عِـــظــــةٍ , واعـــتـــبـــار ؟!
تـــخـلـواْ , عــن مـا أنـتـم عـلـيـهِ
مــن سُــــــــــــــــوء الــطـــــويــــة
وسُـــــــــــــــــــــــــود الأفــــــــكــــار
تـعــالـوأ . . نـطُــوف الــدُنــيــــا
تُـنـبـيـكُـم ، أنـكُم في انـحـصــار
وأُمة "محمد " في انـتــشــــــار
وذا . . وعـــــــدٌ , عــــــــــــــهـــــــدٌ
عـلـى الــبـــــاري الـــقــــهـــــــــار
الـــــــــــــقـــرآن . . ســـيُــظــهــرهُ
رغــم أنـــف كُـل عــاتٍ جـــــبــار
فـمـا عــاد أمـامــكــم ، خِـــيـــــار
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوى
أن " مُــوســى أخـو مُــحــمــد "
الــمُــصـــطـــفـى الــمُُــــخـــتـــار
فــــهــــيـــــا أنـــيــــــــبــــــــــــــــوا
وهـلـمـوا ، نــحـيــا في ســـــلام
أعــيــــدوا , الــحــقَ لاهـــلــه . .
وكُـفــوا .. عــن حـلمـكـم . . .
الــتــوســـــعــي , الــمُــنـــهــــار
ومـا تُـنـفــقــوه ، على أسـلـحـة
الـقـتـل , والـفـتـكِ , والــد مــار
نُـحـيــلُ بـهِ الـفـيـافي والـقـِفـار
جــــنـــةً , يـــانــعــــة الـــثــــــمــار
**************************
بقلمي / إبراهـيـم جـعـفـر
وبهذا تتم الرسائل السبع الباصرة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...