الخميس، 1 يوليو 2021

أذكرك محمد العويني

 أذكرك

ذكرتك عند الفجر والضوء قد لاح
ذكرتك عندما صفق الديك وصاح
ونادى المؤذن حي على الفلاح
وأذكرك كل صباح
فأناجي الرب داعيا
أن تكوني كشجرة التفاح
مزهرة أزهارها تسر الناظرين
وثمارها محمرة عطرها فواح
ذكرتك في المساء
عندما غادرت الشمس السماء
وطلبت من الرب
أن تكوني حديقة غناء
و أن يبعد عنك كل داء
يا سمراء يا سيدة النساء
و أن يكون كلامك ترياق وشفاء
يضمد جراح البؤساء
ذكرتك وأذكرك صباحا مساء
ذكرتك عند نزول المطر
وسألت الله أن يبعد عنك كل خطر
ويحميك من نظرة الحاسدين
ومن أعين البشر
أذكرك كل يوم
عندما تهدأ العواصف
وتنقشع الغيوم
أذكرك كل ليلة
عندما تلألأ في سمائها النجوم
فأناجيها ...هل البعد سيدوم؟
أنا دوما أعيش على ذكراك
مهما طالت المسافات
و تتالت السنوات
أصبر الروح بالآهات
وأسليها بأجمل الذكريات
و أقدم كل يوم وعودا
أن الماضي سيعود
و أن الأفضل آت
حبيبتي وإن جف الحبر
سأنثر لك أرق الكلمات
على أجنحة الطير
أكتبها بماء البحر
و أرسلها مع السفن الزاحفات
بالصبر أقاوم شوقي
وبالألام أخفي دمعي
وبين ضلوعي أدفن عشقي
و لا أبوح لأحد
كتبتها بدمي في كل شراييني
سأحبك إلى الأبد
من المهد إلى اللحد
محمد العويني
قد تكون صورة لـ ‏‏‏بحيرة‏، ‏‏سماء‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏جبل‏‏
سماح الحنفي، دنيا سعد وشخص آخر
٧ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...