التخيل
تخفي بأعماقي و كأن نسيمك تلامسا
يحرك
ندى فجر جديد ليحمر انبثاقا كذرات
الضباب
و أقداري تجاهلت رماد التذكر و منابع
التخيل
تجففها الأستحالة و عجنتها ازدراء يعج
بالمأآسي
و ليتجدد الأحتدام و عزفه على غيتار
الزمن
و ليجعل الحزن كأنه فخاخ يمزق أوردتي
و يجسد
الوتر المبحوح بأرجاء حنجرتي و لتصبح
مجاهل
اشراقتي كأنها غيوم اجهضتها عبقرية،،،
الوجود
و ألتهامها سموم تجذرت بمسامات قطراتها
العابقة
كثيرة الحراك لتتهادى هفواتي قدسيتها،،،
و انبعاث
شعاع الأمل عبر موشورها الأبدي و لتشعر
بوجود
عهودي و تأويلاتها التعددية تروي مجاهل
الأستهلاك
و كينونتها الأنبعاث و لتجعل من الوصف
انفتاحا
يعاهد الجذور من سرعة القفز و مجارير
التذمر
و انطلاقها لتنمو الفضيلة و اصالة وجودها
تصوري
لجمود العذاب و جحوده وجداني يحرك
الروح
و نداءات التطبع و ايقاع رموز تساهم
ابداعا
يتشكل الورق الناصع البياض سلوكا،،،،
بحروف
معرفتي و يحتضن افكاري و مضمونه
مضافات
لجنون مخيلتي و اقناعها رؤية الأستنتاج
و جوانب
العناد و جمالية الحراك المبعثر و لتحرق
وجه
الماء بأفكار شهقاتي و أريدها يحرك مفاتن
الليالي
و اقمارها السوداء ليفيض شجنا محملا
بالسواد
و كأنه كخريف العمر يجعل من التيه نعش
بمجاهل
الأسفار و غربتي تربة الوطن و همسات
التحرر
لتفصل بين الوهم و حقيقة الأستجداء،
ليصبح
الضباب آمالا تسعى للآه لتدس بقايا،،،،،
تراب
برفات موعدي و مسالك اجهادي لتنمو
كلمات
مفكرتي كالموت اللطيف و ليتبدل الأمل
ليجعل
من المغيب نقوشا تحرك الآمال بسريرتي
و انفعالاتها
الفاضحة تبرر التمرد و تبرز معالم الهذيان
و انشودة
التعري ليصبح الأنفعال كسير دمي بشرياني
و ليكفن
امصال حراكي برعونة الوجد و ليستحم،،
بأنصياع
جنوني و مفرداتي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق