الأحد، 30 مايو 2021

سيدنا نوح عليه السلام +++++ ايمن ابو خالد

 سيدنا نوح عليه السلام

++++
بعد النبي شيث وقبل بعث نوح عليه السلام كان يوجد خمس رجال صالحين هم اجدادا النبي نوح واحفادا لنبي شيث (ود، سواع، يغوث، يعوق، نسرا) بعد موتهم صنعوا الناس لهم تماثيل في مجال التكريم والذكرى ومات من صنع التماثيل وجاء بعدهم اولاد واحفاد واحفاد وفي هذه الفتره كثرة قصص التعظيم ونسجت لها قصص كثيرة وتعزو بقوة خاصه لاصحاب هذه التماثيل ووجد ابليس الفرصه لوسوسة الناس انها هي الالهه
وهي التي بيدها النفع في التقرب لعبادتها واوهم الناس بذالك.
النبي نوح
+++
وعندما ارسل سيدنا نوح كان مؤمن على الفطره لا يركع لتمثال وايضا جميع الانبياء كانوا مؤمنين بالله قبل بعثهم وعندما اختاره الله نوح نبي لينصح الناس وينهي عن عبادة الاصنام ويرشدهم للطريق الصحيح و عباده الله الواحد الاحد وان عبادة الاصنام لاتنفعهم وانها كفر بالله
فخرج نوحا على قومه
»«ياقوم اعبد الله ما لكم من اله غيره
اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم»«
بهذه الجمله وضع قومه امام حقيقة الالوهيه ويوم بعث ويوم حساب فيه عذاب عظيم وشرح للناس يستحيل ان يكون الا اله واحد لاغيره
وافهمهم ان الشيطان خدعهم زمنا طويلا
وان الوقت جاء ليتوقف هذا الخداع
و شرح لهم كيف الله كرم خلقه ومنحهم الرزق واعطاهم نعمة العقل
ولست عبادة اصنام التي لاتنفع فتحرك قوم نوح الى اتجاهين الاول من البؤساء والفقراء والضعفاء فلمست قلوبهم الرحمه والاخرى كانو من الاغنياء والاقوياء والكبراء فدخل بقلوبهم الشك وهؤلاء هم المستفيدين من بقاء الوضع عليه
فكذبوا نوح وقالوا كيف وانت بشر مثلنا
«» فقال الملاء الذين كفروا من قومه مانراك الا بشرا مثلنا «»
فقال القرطبي ان الملاء هم الرؤساء وقيل لهم ملاء بما ملئون بما يقولوا
فبداء حربهم على نوح
وقالوا انت بشر يانوح مع ان نوحا لم يقل غير انه بشر لان الارض يسكنها بشر ولو كانت تسكنها ملائكه لارسل لهم ملاك ولكن استمرت حربهم لنوح تذيد كفرا
وعندما وجدوا ان من اتباع نوح هم البسطاء والفقراء والضعفاء فهاجموا نوح من هذه النحيه فقالو له لم يتبعك
الا الفقراء والضعفاء والارازل منا فان اردت ان نؤمن بما تقول فاطرد هؤلاء
لكي نتبعك فوجد نوحا منهم الكبرياء والعناد والكفر ولكن كان يناقش قومه بمنطق النبي الكريم العاقل والحكمه والصبر لاقناعهم وقال هم ليس بضيوفي لكي اطردهم او في بيتي هم ضيوف بيت الله وحده فلا يصح طردهم ولكن الغرور كان سائد احوالهم وكان نوح يناقش كل حجج الكافرين بحكمة الانبياء
وظل صباحا يدعوا الكافرين ومساءا
ويوما وراء يوم وعاما وراء عام وهو لايمل ولايفقد الامل ومرت اعوام واعوام ونوحا لم يكف ولكن لايذيد المؤمنين احد فقال الله يا نوح لم يؤمن من قومك احد غير من امن وان الكافرين
هم من يذيدو فحزن نوح فقال الله له لاتحزن وهنا دعا نوح على قومه بالهلاك وكان قبل الطوفان
الى اللقاء
ان شاء الله والنبي نوح عليه السلام
والجزء الثاني
تحياتي
ايمن ابوخالد
لا يتوفر وصف للصورة.
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...