الاثنين، 31 مايو 2021

(اعتراف لك ) بقلم الكاتب حسين منصر

 ( اعترف لك)

اعترف لك انك انتي في حياتي الجميلة
وان حبك فاض عن حدة لك اصيلة
وين ما ناظرت شفتك وظنيتة انتي
وخاب ظني كيف اساوي بك جميلة
دائما جنبي في خيالي كل ساعة كل لحظة
شايف قلبك ينادي شايف روحك دليلة
كيف اسيبك كيف الاقي لك شبية
ما يساوي عزتك صنعاء واهلها والقبيلة
نادم لاني تركتك و اعترف و اقول قولي
من هنا من مرقدي ليتني في حياتك لي فضيلة
قد صدق والله من قال الفضاء واسع
ولكن النعمة قليل ان تلاقيها بل مستحيلة
اعترف لك إن هذا الشعر رمز من بحوري
واغترف لك قافية تعترف باخلاقي النبيلة
من يساوي حسنك الفتان وقلبك الصافي
او يساوي لذة النظرة من محياك بأي حيلة
ما ظلمتك يوم غرت عن بعادي ليلها
كانت اهدافي راحتك كيف ازعل من اميلة
انها الاوجاع حاربتني و اقتضت فيني هواها
و استعدت في لقائي واضرمت نار هويلة
انة الحب يا حياتي قادني واتاني مسرعا
اكتب الاحزان و اقتفي منك احلامي الجميلة
سوف نبني عشنا الفضي و نغني لحننا
عندما ننسى ماضي الشك و الاقدار البخيلة
انتي حبي ومستقبلي الابدي و قربنا
يدفع الحقد عن هوانا و يطرد الروح الهزيلة
انتي حبي و اقر الشوق يداعبني في هواك
كلما اغفوا او اهيم و في رواياتي الطويلة
لن ادع المي يطغيني ويمسك النفس
او اضيع في مكان البعد و آفآت الرذيلة
لن الومك يوما وإن طال الزمان بنا
و انسى حبنا الازلي منذ ليلاتي القليلة
لك حبي و امتناني لك تاريخي بحياتي
وعصور مضت في البعاد تأمرني بالبديلة
بقلم الكاتب حسين منصر
قد تكون صورة لـ ‏‏شجرة‏ و‏محيط‏‏
Fares Alkalma، ابوفكري راجح وشخصان آخران
٦ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...