(جميلةُُ مُحتاره)
عسلية العينين عذبة الكلام .
مُهابة الطلَة والمقام
تخاف نسيم الريح العابر
وتظن إن اللطفَ إليها
حيلةُُ تجعلُ قلبها ثائر
وصدفة" ومن دون سابق إنذار
تسللت لها عيني
ورأتها
كقصيدة شعرِِ تنفخ روح الثوار
فأهدتها التبجيل والوقار
وأرتضيتها صديقة"مقربة" بالادهار
وغنتها بأعذب الأشعار
ولكن الجميله لم تفقه المغزى والمضمون
وضنت بعينيَّ مجون
ورأت كلماتي الرقيقةُ غزلا"
تتمنى الشهوة والوداد
وبرهة" تغير كل شيء
وطال الجميلةَ الغرور
وأعلنت العناد والنفور
لكني لم أقف حائرا"
وصرختُ في وجهها صادقا"
أيتها الجميلةُ والحسناء
والبهيةُ والقمراء
أنا الحب الطاهر
أنا الذي لا يخون ابدا"
ولا ينقضُ عهدا" في سرِِ أو جهرا
وإن زارتكِ كلماتي وحروفي
ما زارتكِ
إلا لتطمئنُ عليك
وأنها لا تطيقُ لك هجرا
ما زارتكِ
إلا لتصلي بين يديكِ ركعات الحب الطاهر
فلا تقتليها بأوهامِِ حمقاء
وظنونِِ تكدرُ قلبك والخاطر
وكوني كما أنت يا سيدة الناظر
جميلة"ولا تخشي المخاطر
بقلم/#بشير_الجابري
جاريها ٱن استطعت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق